اتهم الرئيس الايراني محمود القوات الاميركية المنتشرة في افغانستان وباكستان بتقديم الدعم الى منفذي الاعتداءات التي تستهدف ايران مثل الاعتداءات الاخيرة التي وقعت الخميس في زاهدان.

طهران: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد خلال اجتماع حكومي خصص الاحد لمناقشة الاعتداء الذي استهدف زاهدان quot;اذا لم يكن (الرئيس الاميركي باراك) اوباما على علم بما تقوم به القوات الاميركية فاننا نقول له ان القوات الاميركية المتمركزة في افغانستان وباكستان تدعم اعمالا من هذا النوعquot;.

واعلن الرئيس الايراني ان القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي تمول عمليات quot;الارهابيينquot; وتقدم لهم المعدات لكي يشنوا اعتداءات من هذا النوع كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وتابع احمدي نجاد quot;ورغم هذا الدعم فان الرئيس الاميركي وجه رسالة تعاطفquot; بعد اعتداء الخميس.

كما اكد الرئيس الايراني انباكستان quot;مسؤولةquot; عن هذا النوع من الاعتداءات.

وقال quot;نحن اصدقاء باكستان ونقف الى جانبها، الا ان على حكومة هذا البلد في كل الحالات ان تحمل المسؤوليةquot; عن الاعتداء.

وكان انتحاريان فجرا نفسيهما امام مسجد شيعي في مدينة زاهدان عاصمة مقاطعة سيستان بلوشيستان ما ادى الى مقتل 28 شخصا واصابة المئات الاخرين بجروح.

واكد الرئيس الاميركي quot;ادانته الشديدة للهجمات الرهيبة الارهابية التي استهدفت مسجدا في جنوب شرق ايرانquot;.

وتبنى تنظيم جند الله السني مسؤولية هذا الاعتداء. وهو يقاتل الحكومة الايرانية دفاعا عن حقوق البلوش السنة في هذه المقاطعة الواقعة بين ايران وافغانستان.

وتتهم طهران على الدوام اجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية والبريطانية والباكستانية بمساعدة جند الله لزعزعة الحكم في ايران.