تنطلق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة الشهر المقبل بمشاركة الرئيس المصري تحصينا للفسطينيين من الفيروس الإسرائيلي

القاهرة: يشارك الرئيس المصري حسني مبارك في مراسم إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في الثاني من شهر سبتمبر/أيلول المقبل في واشنطن، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية، حيث سيؤكد خلال كلمته أن مصر تريد مفاوضات جادة واتفاق سلام حقيقي ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد أن كلمة الرئيس المصري ستلخص تطلعات الشعب المصري وشعوب المنطقة العربية والإسلامية لمفاوضات جادة تتوافر لها فرص الاستمرار وصولا إلي اتفاق سلام ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة الجمهورية الرسمية إن ذهاب الرئيس مبارك لواشنطن وحضوره المفاوضات المباشرة مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيكون ضمانة أكيدة للفلسطينيين وتحصيناً لهم من الفيروس الإسرائيلي الذي أجهض كل المحاولات السابقة للصلح، نافية أن تقوم القاهرة بممارسة أي ضغوط على الفلسطينيين باعتبار أن الخطر الحقيقي الآن هو انقسام العرب بين فريق يدعم حماس وآخر يدعم فتح.