جدة: أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ثقتها في المكونات السياسية التونسية والتزامها بمبادئ الديمقراطية، وذلك في أعقاب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس.

وأكدت المنظمة على لسان فريق المراقبين، الذي أوفدته إلى تونس في مطلع الأسبوع الجاري لمتابعة العملية الانتخابية التي جرت أمس، أن انتخابات المجلس التأسيسي التونسي كانت حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية.

وأشار فريق (التعاون الإسلامي) المراقب إلى أن إقبال الناخبين كان كثيفًا، في الوقت الذي أظهر فيه الناخبون التونسيون مسؤولية تاريخية تجاه العملية الانتخابية التي جرت للمرة الأولى في بلادهم، ليثبتوا للعالم كله فرحتهم ورقيهم وثباتهم وتصميمهم على دعم مبادئ الديمقراطية وحكم القانون، والتعايش السلمي، والحكم الرشيد.

كما أشاد فريق المراقبين بالقيادة التونسية واللجنة الانتخابية المستقلة، والشعب التونسي على إنجاحهم هذه اللحظة التاريخية في البلاد. وعبّرت الأمانة العامة للمنظمة عن ثقتها بأن الأحزاب السياسية، ومؤسسات الحكم سوف تتقبل نتائج الانتخابات، وسوف تلتزم بالعمل في مسار الديمقراطية، ووحدة البلاد، وتنميته القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لديه، بغية بناء مستقبل زاهر للتونسيين.

وكانت انتخابات المجلس التأسيسي في تونس قد أجريت أمس، وهي الأولى في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في مطلع العام الجاري.