مانيلا:منعت الحكومة الفيليبينية الثلاثاء الرئيسة السابقة غلوريا ارويو من مغادرة البلاد، متغاضية عن القرار الذي اتخذته في اليوم نفسه المحكمة العليا في الفيليبين بالغاء منع السفر الى الخارج الذي كان يستهدفها.

وعندما وصلت ارويو الى المطار على متن سيارة اسعاف وتضع على عنقها طوقا طبيا، توجهت الى قاعة المغادرة على كرسي متحرك. وهنا ابلغت بمنع السفر من قبل اجهزة الهجرة الفيليبينية. وبعد فترة انتظار، عدلت عن الصعود الى الطائرة وعادت الى العاصمة، كما ذكر مصور وكالة فرانس برس كان شاهدا على ما جرى.

والرئيس الفيليبيني بنينيو اكينو الذي خلف ارويو في حزيران/يونيو 2010، فرض هذا المنع من السفر الاسبوع الماضي، لأن الحكومة تتخوف من ان تهرب للافلات من تحقيق حول قضايا فساد.

واعلن متحدث باسم المحكمة العليا في الفيليبين الثلاثاء ان القضاة اعلنوا ان هذا المنع غير دستوري لأن ارويو وزوجها غير مطلوبين للعدالة.

وقال المتحدث ميداس ماركيز ان محامي ارويو quot;اثبتوا ان منع السفر سيكون بالتأكيد عملا جائراquot;.