توصلت دراسة جديدة الى ان الدجاجة المنزلية تبدي علامات تعاطف وقدرة على الإحساس بألم الآخرين وهي عاطفة تعتبر أساس الرحمة والشفقة.
إكتشفت دراسة جديدة ان الدجاجة المنزلية تبدي علامات تعاطف وقدرة على الإحساس بألم الآخرين وهي عاطفة تعتبر أساس الرحمة والشفقة.
وقال باحثون ان الاكتشاف يتسم بدلالات هامة لوضع الحيوانات التي تُربى في المزارع أو تُستخدم في المختبرات.
وكان التعاطف يُعتبر من الخصائص التي يتميز بها البشر حين يتأثر أحدهم بالحالة العاطفية للآخر. وتنعكس المشاعر في المراقب مؤدية الى خبرة مشتركة في الإحساس بالسعادة أو الحزن أو الكدر.
وأظهرت الدراسة ان لدى الدجاجة قدرة اساسية على التعاطف، على الأقل مع أقرانها من الدجاج.
واختار العلماء دراسة دجاجات وفراخ لإعتقادهم بأن التعاطف نشأ على الأرجح لمساعدة الأمومة.
وقال الباحث جو ايدغار من كلية البيطرة في جامعة بريستول البريطانية ان الدراسة عالجت قضية أساسية هي ما إذا كان للطيور القدرة على إبداء إستجابات متعاطفة. وتوصلت إلى ان لدى إناث الطيور على الأقل واحدة من الصفات الأساسية للتعاطف وهي القدرة على التأثر بالحالة العاطفية للآخر ومشاركته اياها.
التعليقات