قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية ضرورة التزام الجميع بتنفيذ القانون.

قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية ضرورة التزام الجميع بتنفيذ القانون وعدم الدعوة أو القيام بأي مسيرات أو مظاهرات إلا بموجب ترخيص مسبق وفقاً لما ينص عليه قانون تنظيم المسيرات والمظاهرات.
ونوه إلى أن أجهزة الأمن لاحظت خلال الأيام القليلة الماضية إصرار وتعمد بعض الأحزاب على تنظيم مسيرات ومظاهرات بدون الحصول على إذن مسبق بحسب القانون والدفع بالمشاركين في تلك التظاهرات المخالفة للقانون نحو اقتحام مباني حكومية حساسة وإثارة أحداث شغب والإعتداء على بعض الممتلكات العامة والخاصة ورجال الأمن وذلك ماحدث في أمانة العاصمة أو محافظات تعز والحديدة وعدن وغيرها من المحافظات .
وقالت وكالة الأنباء اليمنية نقلا عنالمصدر قوله إن: quot;حرية التعبير عن الرأي وتنظيم المظاهرات والمسيرات السلمية مكفولة لكافة المواطنين وللأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والنقابات المهنية في إطار النهج الديمقراطي شريطة أن لا تتعارض مع الدستور وأحكام قانون تنظيم المظاهرات والمسيرات والقوانين النافذةquot;.
وأوضح أن قانون تنظيم المظاهرات والمسيرات رقم (39) لسنة 2003م, حدد الإجراءات الواجب إتباعها لتنظيم المظاهرات التي يقصد بها التعبير عن رأي أو التظاهر السلمي بما لا يتعارض مع الدستور والقوانين النافذة, وألزم الجهة الداعية للمظاهرة ضرورة الحصول على موافقة الجهة المختصة من خلال تقديم بلاغ قبل وقت لا يقل عن ثلاثة أيام من تاريخ بدء المظاهرة أو المسيرة، لتتولى الجهة المختصة حماية المظاهرة في حدود القوانين النافذة وذلك استنادا إلى الفقرة (أ)من المادة الرابعة من القانون اليمني.
وأوضح المصدر أن القانون منح الجهات الأمنية صلاحيات فض المظاهرة أو المسيرة إذا خرجت عن الهدف المحدد، أو وقعت أعمال شغب، وإذا ألقيت في المظاهرة خطب أو هتافات تدعو إلى الفتنة بحسب قوله, فضلا عن تحديده عقوبات تطبق في حال المخالفة سواء للداعين أو المشتركين في المظاهرة أو المسيرة، ومن تلك العقوبات الحبس أو الغرامة.
وتابع المصدر: quot;واستناداً إلى مواد قانون تنظيم المظاهرات المسيرات, فأن الوزارة تهيب بجميع الإخوة المواطنين التعاون في تنفيذ القانون، وعدم الانخراط أو الاستجابة لأية دعوات توجه بهذا الشأن للمشاركة في أية مظاهرات أو مسيرات تنظم بصورة مخالفة للقانونquot;.
ودعا المصدر المسؤول بوزارة الداخلية أحزاب اللقاء المشترك وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى احترام الدستور والنظام والقانون، محذرا بعدم اللعب بالنار بما يضر بالسلم الاجتماعي العام ومصالح اليمن، والحرص على أن تكون ممارستهم لحرية التعبير بالطرق السلمية في إطار الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ووفقاً لما كفله الدستور والقوانين النافذة, مشيرا إلى أن أي تصرفات مخالفة للدستور والقانون سوف تخضع مرتكبيها للمساءلة القانونية.
وشدد المصدر أن أية مظاهرة أو مسيرة يتم تنظيمها أو الدعوة لها دون إتباع الإجراءات القانونية، والحصول على الموافقات اللازمة تعد محظورة بموجب القانون وسيخضع المخالفون لذلك للمساءلة القانونية.
وحذر المصدر كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات للقيام بأعمال فوضى وأعمال شغب أو محاولة الإعتداء والعبث بالممتلكات العامة والخاصة بأنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية .
وحمل المصدر كل من يدعون إلى مسيرات أو مظاهرات مخالفة للقانون ويزجون بالمواطنين في أعمال عنف وفوضى كامل المسؤولية القانونية على مايترتب على تلك الأعمال من نتائج.