دياربكر:شارك الاف الاكراد الخميس في تشييع جنازة متظاهر قتل بالرصاص امس خلال صدامات مع الشرطة في جنوب شرق تركيا، الذي يشهد حالة من الغليان بعد استبعاد مرشحين اكرادا من الانتخابات النيابية المقررة في 12 حزيران/يونيو.
وتحت رقابة مئات من عناصر الشرطة في وحدات مكافحة الشغب، سار موكب كبير في شوارع دياربكر كبرى مدن الجنوب الشرقي التي تقطنها اكثرية من الاكراد، خلف نعش ابراهيم اوروغ (21 عاما) الذي قتل امس في مدينة بيسميل المجاورة.

وهتف متظاهرون شبان اكراد مقنعون quot;الثأر! الثأر!quot;، بينما كان المشاركون في الموكب يرددون شعارات مؤيدة للمتمردين الاكراد من حزب العمال الكردستاني.
وسيدفن الجثمان الذي نقل الى مستشفى دياربكر لتشريحه، في بيسميل.

وذكر تقرير التشريح الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، ان الشاب قد قتل برصاصة اخترقت ذراعه اليسرى وخرجت من صدره.
ولم يقل التقرير ما اذا كانت الشرطة قد اطلقت الرصاصة.

الا ان شاهدا على المواجهات في بيسميل في دياربكر، اعلن الاربعاء لوكالة فرانس برس ان الشرطة فتحت النار على المتظاهرين اولا بالرصاص المطاط، ثم بالرصاص الحي.
وزاد الاكراد التظاهرات والصدامات مع الشرطة منذ اعلان المجلس الاعلى الانتخابي الاثنين رفض 12 ترشيحا مستقلا الى الانتخابات النيابية المقررة في 12 حزيران/يونيو.