باريس: اعلنت الرئاسة الفرنسية ان ضابطا فرنسيا قتل الاربعاء بعدما اطلق مسلح عليه النار اثناء مرافقته وحدة من الجيش الافغاني كانت تقوم بعملية في شرق افغانستان.

وقال مكتب الرئيس نيكولا ساركوزي ان العسكري هو لفتاننت من كتيبة هندسة المظليين ال17 التي مقرها في بلدة موتوبان جنوب غرب فرنسا.

وهذا هو الجندي الفرنسي ال75 الذي يقتل في افغانستان منذ انتشرت قوات التحالف في ذلك البلد المضطرب في اواخر 2011 عقب الاطاحة بنظام طالبان.

وينتشر نحو 4000 جندي فرنسي في منطقة كابيسا الجبلية حيث يدعمون جهود الحلف الاطلسي لمقاتلة متمردي طالبان وكذلك تدريب وبناء القوات الافغانية التابعة للرئيس حميد كرزاي.

واظهرت الاستطلاعات معارضة الشعب الفرنسي بقوة للنزاع في افغانستان، الا ان ساركوزي قال انه مصمم على مواصلة دعم المهمة حتى مغادرة باقي قوات الحلف افغانستان في العام 2014.

وكان تلفزيون quot;تي اف 1quot; الفرنسي اعلن في وقت سابق اصابة الصحافية العاملة فيه باتريسيا اليمونيير بجروح طفيفة عندما تعرضت دورية فرنسية كانت ترافقها في افغانستان الى كمين.

ولم يتضح ما اذا كانت قد اصيبت في الحادث نفسه الذي قتل فيه الضابط. وقالت محررة الاخبار في التلفزيون كاثرين نايل ان اليمونيير تلقت العلاج من جروح سطحية في وجهها بعد اصابتها بزجاج متناثر.