صورة مركبة لرجل الأعمال العراقي خميس الخنجر ورغد صدام حسين

لندن: وصف رجل الاعمال العراقي المقيم في العاصمة الأردنية عمان الشيخ خميس الخنجر أخبارًا بثتها مواقع الكترونية مدعية اقترانه برغد الابنة الكبرى للرئيس السابق صدام حسين بأدنها دليل افلاس سياسي.

وقال المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية الذي يترأس مجلس ادارته خميس الخنجر في بيان صحافي اليوم ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; ان ما تناقلته مواقع الكترونية عن زواج الخنجر برغد المقيمة في عمان منذ سقوط نظام والدها عام 2003 مجرد ادعاء رخيص وان من يقومون بالتترويج لمثل تلك الأكاذيب واختلاق الأخبار دليل على افلاسهم السياسي والأخلاقي.

ويعتبر الشيخ الخنجر الذي ينحدر من محافظة الانبار العراقية احد قادة القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وممولها الرئيسي بحيث يوصف سياسيًا بأنه quot;عراب العراقيةquot; وداعمها. وشدد المركز على ان هذه الخبر مثير للسخرية متهما احدى الشخصيات التي لم يذكر اسمها والتي قال انها كانت تعمل في جمعية الهلال الاحمر العراقي بالوقوف وراء الترويج لمثل هذه التخرصات.

وأضاف quot;أن الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الألكترونية عن اقتران الشيخ خميس فرحان الخنجر بسيدة عراقية معروفة في الوسطين العراقي والعربي هو خبر مغرض ومعروف الدوافع ومن نسج خيال عقول مريضة أعماها السحت الحرام وعاشت طول عمرها في الظل وعلى هامش الأحداثquot; على حد قوله.

واتهم المركز مروجي الخبر بانهم quot;استغلوا الظلام لاكتناز المال العام الذي كان الصليب الأحمر الدولي يبعثه لمساعدة فقراء العراق الذين شردهم الاحتلال البغيض فحولوا تلك المساعدات إلى أرصدتهم المتخمة من معاناة العراقيين ودمائهم وعرقهمquot;. وشدد على إن ترويج مثل هذه الأكاذيب واختلاق الأخبار دليل على افلاس سياسي وأخلاقي.

ومن جهته ابلغ مصدر في القائمة العراقية quot;إيلافquot; ان تناول هذه الاخبار يدخل ضمن صراع داخل القائمة وتقف وراءها شخصيات كانت quot;قد شذت عن برنامج القائمة الوطني وراحت تبحث عن مصالح حزبية ذاتية على حساب مصالح المواطنين ولجأت إلى إثارة النعرات الطائفية وشراء المناصب الرسمية العليا بالاموالquot; بحسب قوله.

وتعرضت القائمة التي فازت في الانتخابات النيابية العامة التي جرت في العراق عام 2010 إلى سلسلة هزات وانشقاق نواب عنها شكلوا كتلاً نيابية منفصلة.