باماكو: أوضحت حركة quot;أنصار الدينquot; في شمال مالي، أن اعتقال رئيس الوزراء شيخ ماديبو ديارا، يشكل خطوة إيجابة على طريق إيجاد حل سلمي للأزمة التي تعصف بالبلاد.

ووصفت الحركة في بيان لها أن quot;دياراquot; كان يشكل عقبة في إيجاد أي مخرج للأزمة عن طريق التفاوض، إضافة إلى أن مواقفه كانت عدائية تجاه شعب quot;أزوادquot;.

وأوضح البيان أن quot;دياراquot; شكل على الدوام داعماً لكل الحلول العسكرية، مما دفع القيادات العسكرية في البلاد إلى إعتقاله، وإجباره على تقديم استقالته.

في سياق متصل، كلف ديونكوندا تراور رئيس جمهورية مالي المؤقّت، ديانغو كيسوكو، لإشغال منصب رئيس الوزراء الذي أصبح شاغراً عقب اعتقال ديارا.

وتحدث كيسوكو، عبر تلفزيون quot;فرانس 24quot;، عن ضرورة الوحدة بين الماليين، والاعتراف بالمطالب المشروعة، والعمل على إتمامها، لبناء دولة ديمقراطية حقيقية.