بروكسل: أعلن وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزير اليوم أنه لا يتوقع خفض عدد قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي quot;ناتوquot; في كوسوفو قريباً في ظل الوضع quot;الصعبquot; بالدولة الواقعة في منطقة البلقان.

تصريحات دي ميزير جاءت قبيل الاجتماع المقرر لوزراء الدفاع في حلف الناتو في مقر الحلف ببروكسل، حيث من المتوقع أيضاً أن يتناول الاجتماع موضوع بعثة الحلف في أفغانستان وسط زيادة التكهنات حول خطط انسحابها.

وكان الناتو يخطط في الاصل لخفض عدد جنوده في كوسوفو بمقدار النصف هذا العام، ويوجد حالياً قرابة 5800 جندي من 29 دولة يشاركون في قوة الحلف في كوسوفو حيث تساهم ألمانيا بوحدة هي الاضخم (1349 جندياً).

ويذكر أن كوسوفو شهدت العام المنصرم موجة من التوترات الجديدة مع الصرب العرقيين في الجزء الشمالي من البلاد، وحذر كبير المستشاريين العسكريين بالناتو الجنرال كنود بارتيلز في وقت سابق من الشهر الحالي من أن الوضع quot;هادئ لكنه متوتر ويمكن أن يتبدل على نحو سريع للغايةquot;.