بلغراد: بدأت قوة حلف شمال الاطلسي في كوسوفو (كفور) فجر الخميس ازالة حاجز اقامه الصرب في شمال كوسوفو، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين صرب حاولوا منعها من هدمه، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ولم يسقط اي جريح في الصدامات التي اندلعت قرابة الساعة السادسة صباحا (04,00 تغ) عندما اقتربت ناقلة جند مصفحة تابعة للحلف من شاحنة اوقفها الصرب في وسط ااحاجز الواقع على الطريق المؤدية الى معبر بريناك الحدودي مع صربيا.

وعلى الاثر حاول قرابة 150 متظاهرا صربيا منع ناقلة الجند من التقدم ولكن جنود الحلف اطلقوا الغازات المسيلة عليهم واقاموا طوقا امنيا فصل بين المتظاهرين والحاجز .

وخلال النهار عاد الوضع الى الهدوء ولكن التوتر ظل سيد الموقف.

واقام الصرب هذا الحاجز لقطع الطريق المؤدية الى المعبر الحدودي مع صربيا، ذلك انهم لا يريدون السماح بوصول افراد الاجهزة الامنية والجمركية التابعة لسلطات حكومة كوسوفو لادارته لانهم لا يعترفون بسلطة بريشتينا في منطقتهم.

واقام صرب شمال كوسوفو 16 حاجزا وساترا ترابيا في منطقتهم لمنع سلطات بريشتينا من الوصول الى المعبرين الحدوديين مع صربيا وهما يارينيي وبردنياك.

ولم يتوصل اجتماع عقد الاربعاء بين ممثلين عن صرب شمال كوسوفو وقوة الحلف الاطلسي الى اي حل من شأنه رفع هذه السواتر الترابية وفتح الطرقات المقطوعة في شمال كوسوفو، الاقليم الصربي السابق الذي اصبح دولة مستقلة من دون ان تعترف باستقلاله بلغراد والكثير من العواصم الاخرى.

والثلاثاء حاولت شاحنات للحلف الاطلسي الوصول الى معبر برنياك ولكن الحواجز التي اقامها الصرب حالت دون ذلك.