مقديشو: انفجرت سيارة مفخخة السبت في مقديشو قرب قاعدة لجنود بورونديين تابعين لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) ما ادى الى مقتل سائقها، بحسب مسؤول في الشرطة تعذر عليه تحديد ما اذا كان القتيل انتحاريا ام لا.

وقال محمد دوالي المسؤول في الشرطة الصومالية لوكالة فرانس برس ان quot;السيارة انفجرت بينما كانت تقترب من قاعدة للجنود البورونديين. فقتل السائق، واصيب اثنان من المارة بجروح طفيفةquot;. واضاف quot;نحقق لمعرفة من كان الهدف من هذا الهجوم الذي لم يصب احدا لحسن الحظquot;.

ولم يتمكن من تاكيد ما اذا كان السائق انتحاريًا ولا حتى ان كانت السيارة مفخخة. وكانت السيارة تدخل المدينة وقد خففت سرعتها عندما انفجرت قرب الواجهة الخلفية لقاعدة الجنود البورونديين، بحسب شهود.

وروى احد الشهود ابراهيم علي لوكالة فرانس برس quot;لم يكن هناك الكثير من الناس حول السيارة عندما انفجرتquot;. وكثف المتمردون الاسلاميون الشباب الهجمات الانتحارية او بالقنابل في مقديشو منذ ان تخلوا عن مواقعهم فيها في اب/اغسطس تحت ضغط قوات الحكومة الصومالية الانتقالية وقوة اميصوم.

وتحت ضغوط القوات الكينية والاثيوبية في الجنوب والغرب، هدد المتمردون الشباب في منتصف شباط/فبراير بتكثيف حملة الهجمات التي يشنونها في مقديشو. وفي بداية شباط/فبراير، فجر انتحاري نفسه وقتل 15 شخصًا على الاقل في مقهى قرب مقار الرئاسة.

وشهدت حركة الشباب اخيرًا اكبر انتكاسة لها منذ اب/اغسطس عندما اضطرت في 22 شباط/فبراير الى التخلي دون قتال عن احد ابرز معاقلها، بيداوة، للقوات الاثيوبية.

وعلى الرغم من انهم يواجهون على ما يبدو صعوبة على الساحة العسكرية، الا ان الخبراء يحذرون من ان الشباب لم يقتربوا بعد من هزيمتهم وقد يعتمدون من الان فصاعدا حرب العصابات والاعتداءات.