القدس: شيع جثمان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق شامير الذي توفي السبت عن 96 عاما مساء الاثنين الى مثواه الاخير في القدس في جنازة وطنية.

ودفن شامير في quot;مربع ابطال الامةquot; بمقبرة جبل هرتزل في حضور اكبر الشخصيات المدنية والعسكرية وفي مقدمهم رئيس الدولة شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس البرلمان ريفين ريفلن.

وغطي النعش بعلم اسرائيل.

وقال بيريز الذي كان لفترة طويلة الخصم السياسي الرئيسي لشامير في التسعينات، ان quot;اسحق شامير كان مقاتلا من اجل شعبه وبلده وقد اتبع الطريق الذي رسمه لنفسهquot;.

واضاف بيريز quot;لقد حارب البريطانيين (في عهد الانتداب البريطاني لفلسطين من 1920 الى 1948) وحارب داخل الموسادquot;.

من جانبه، اشاد نتانياهو برجل quot;صلب معارض لاي فكرة تنقص من الاراضي الوطنيةquot; في اشارة الى رفض شامير تقديم اي تنازلات جغرافية للفلسطينيين.

وقال ريفلن في كلمة تابينية quot;كان صلبا مثل الصخرة، اسحق كان لا يكسر. ولا شيء كان يمكن ان يجعله يحيد عن طريقهquot;.

وكان اسحق شامير من حزب الليكود رئيسا للوزراء من 1983 الى 1984 ثم من 1986 الى 1992. وقبل ذلك كان رئيسا للكنيست ووزيرا للخارجية.

في سنواته الاخيرة اصيب شامير الذي انسحب من الحياة السياسية منذ 1996، بمرض الزهايمر ووضع في دار للعجزة شمال تل ابيب.