واشنطن: صدرت عقوبات في حق ثلاثة جنود، بالاضافة الى عشرة آخرين عوقبوا الصيف الماضي، بسبب تورطهم في فضيحة الدعارة على هامش قمة للاميركيتين في نيسان/ابريل الماضي في كرتاهينا (كولومبيا)، كما اعلن الجيش الاميركي الجمعة.
وقد دين هؤلاء الجنود الثلاثة برتبة سرجنت في الجيش الاميركي بتهمة انتهاك القانون العسكري عبر اقامة quot;علاقاتquot; مع عاهرات.
وحكم على اثنين منهم بالقيام ب quot;اعمال غير لائقةquot; اما الثالث فعوقب لقيامه بأفعال الزنا التي يحظرها القانون العسكري.
وتلقى الجنود الثلاثة رسائل تأنيب وحجزت رواتبهم لكن رتبهم لم تخفض.
وهؤلاء الجنود الثلاثة متهمون جميعا بمعاشرة عاهرات في كرتاهينا بكولومبيا، مع عناصر من الجهاز السري بينما كانوا يحضرون التدابير الامنية لحماية الرئيس باراك اوباما خلال وجوده في كولومبيا للمشاركة في قمة الاميركتين.
وتسعة عناصر من الجهاز السري المسؤول عن حماية باراك اوباما، متورطون ايضا، قد عزلوا، واستقالوا او تقاعدوا منذ اندلاع الفضيحة في 13 نيسان/ابريل.
ووصفهم باراك اوباما بأنهم quot;سوقيونquot; لانهم خالطوا عاهرات.
واعلن الجهاز السري بعد ذلك تشديد القواعد المطبقة على عناصره خارج البلاد، وخصوصا الالتقاء بأجانب واستهلاك الكحول.
وخلص تقرير لوزارة الدفاع من جهة اخرى الى انه اذا كان الجنود قد انتهكوا قوانين الجيش من خلال معاشرة العاهرات، فانهم لم يعرضوا الامن القومي للخطر.