موسكو: وكشف رئيس غيورغي ترابيزنيكوف رئيس الأكاديمية الدولية للوحدة الروحية وتعاون شعوب العالم في مؤتمر صحفي اليوم أن الأكاديمية رشحت الرئيس فلاديمير بوتين لنيل جائزة نوبل للسلام وأنها بعث برسالة بهذاالخصوص إلى لجنة نوبل في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الماضي.

وجاء في الرسالة أن quot; الرئيس فلاديمير بوتين يبذل أقصى الجهود للحفاظ على السلم والهدوء على الأراضي الروسية ويساهم بفعالية في تسوية النزاعات الدوليةquot;.

بدوره اعتبر المغني الروسي المعروف يوسف كوبزون، أحد الموقعين على الرسالة، أن بوتين الأجدر لنيل جائزة نوبل، لأنه يعمل دائما على وقف سفك الدماء وتسوية النزاعات في مختلف دول العالم، بالمقارنة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحائز على هذه الجائزة، الذي يتهيأ للتدخل العسكري في سوريا.

وكان رئيس صندوق التعليم لعموم روسيا سيرغي كومكوف قد دعا في رسالة وجهها للجنة quot;نوبلquot; في الثاني عشر من الشهر الماضي إلى منح الرئيس الروسي جائزتها للسلام تقديرا لجهوده في إرساء السلام داخل روسيا، ودعمه الحثيث لجهود التسوية السلمية للنزاعات الدولية.

فيما ذكرت صحيفة quot;كومسومولسكايا برافداquot; في عددها الصادر في الثالث عشر من الشهر نفسه أن 750 مواطنا فرنسيا وقعوا عريضة ناشدوا فيها الرئيس أوباما التنازل عن جائزة نوبل للسلام لصالح الرئيس بوتين، معتبرين أن أوباما يسعى جاهدا إلى إقناع الكونغرس الأميركي بشن حرب جديدة وأن جيشه غارق في المستنقع الأفغاني وأن العراق يعاني تبعات الحرب الأميركية عليه.

من جانبه أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ترشيح بوتين لنيل جائزة نوبل للسلام من قبل بعض الأوساط الاجتماعية جاء دون تشاور مع إدارته.