الامم المتحدة: وافق مجلس الامن الدولي الاربعاء على بيان يدعو الحكومة السورية الى ضمان وصول المساعدات الانسانية بشكل افضل كما قال دبلوماسيون.

واضاف الدبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان البيان الذي يدعو ايضا الى عمليات مساعدة عبر الحدود سينشر رسميا في وقت لاحق الاربعاء.

وهذا البيان هو ثاني قرار مهم يتخذ بالاجماع حول الحرب في سوريا في اقل من اسبوع.

وكان مجلس الامن في طريق مسدود منذ بدء النزاع في سوريا قبل 30 شهرا الى ان اعتمد الجمعة الماضي قرارا يقضي بالتخلص من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية.

وفي البيان الجديد الذي اعدته استراليا ولوكسمبورغ وهو غير ملزم، خلافا لقرار يصدر عن مجلس الامن، يقول المجلس انه quot;شعر بالهول من مستويات العنف غير المقبولة والتي تتزايدquot; في سوريا بحسب نسخة حصلت عليها وكالة فرانس برس.

واضاف البيان ان quot;مجلس الامن يحث كل الاطراف وخصوصا السلطات السورية على اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لتسهيل جهود الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكل الوكالات الانسانية التي تمارس انشطة اغاثة لضمان وصول فوري الى المتضررين في سورياquot;.

ويدعو البيان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد الى quot;القيام بخطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الاغاثة الانسانية ورفع العراقيل البيروقراطية وغيرها من العراقيلquot;.

وشدد البيان على ضرورة تامين quot;وصول الوكالات الانسانية بدون عراقيلquot; عبر خطوط النزاع وquot;حين يكون الامر مناسبا عبر الحدود من دول مجاورةquot;.

وكانت الحكومة السورية اعترضت على بعثات المساعدة الانسانية من دول مجاورة قائلة ان الامدادات ستصل الى ايدي قوات المعارضة المسلحة. وعبر بعض المحللين عن شكوكهم في ان تسمح مجموعات المعارضة بوصول المساعدات الى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.

لكن دبلوماسيا حضر اجتماع مجلس الامن حيث اعتمد البيان قال انه quot;نجاح انسانيquot;.