أنتجت شركة المياه السعودية حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي أكثر من 55 مليون عبوة مياه زمزم.

الرياض: أكدت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيسي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بأن المشروع قد أنتج حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي أكثر من 55 مليون عبوة مياه زمزم منذ تدشين المشروع في الرابع والعشرين من رمضان 2010م.

وأشارت شركة المياه الوطنية في بيان لها إلى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم يحضى بمتابعة مستمرة من قبل وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، حيث أن توجيهات كان لها الأثر الكبير في تحسن مستويات الخدمة التي تقدم لزوار المشروع.

وضمن استعدادات شركة المياه لوطنية لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم خلال موسم حج هذا العام، فقد بدأت الشركة استعداداتها المبكرة برفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وأوضحت الشركة أن خدمة حجاج بيت الله الحرام واجب ديني ومطلب وطني وأن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعزز ذلك بتقديم خدماته على مدار الساعة حيث تم وضع الخطط الاستعدادية للشركة حيال المشروع وتم اعتمادها منذ وقت مبكر، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية بنسبة 50% لتفي بحاجة الراغبين بالمياه المباركة، كما تم رفع جميع الطاقات التشغيلية التي تشمل أعمال الصيانة والتنقية والضخ والتوزيع بالإضافة لزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة تتواكب مع احتياجات تشغيل المشروع على مدار 24 ساعة.

وأفادت أن عدد العملاء الذين يقدم المشروع خدماته لهم بشكل يومي يزيد عن 6 آلاف عميل بواقع 5 عملاء في الدقيقة الواحدة ومتوسط بيع العبوات 50 ألف عبوة يومياً.

يذكرأن هذا المشروع الذي نفذته وزارة المياه والكهرباء ويتم بإدارته وتشغيله حالياً من قبل شركة المياه الوطنية، حيث يعد من أكبر المشروعات الخاصة بسقيا زمزم وتوزيعه حيث بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 700 ريال، ويشتمل المشروع على أربعة خطوط إنتاج بمصنع التعبئة بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف عبوة يومياً، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع حوالي 1.800.000 عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو 10 آلاف متراً مكعباً، بينما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل 26 ألف متر مكعب، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو 260 موظفاً، ويتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.