تونس: حذرت النقابة العامة للحرس الوطني التونسي الاثنين من أن جماعات quot;ارهابيةquot; جندت تجار خمور ومخدرات وسيطرت على أحياء كاملة في بعض مدن تونس، وحاولت اختراق جهاز الأمن.

وقال سامي القناوي الكاتب العام للنقابة في تصريحات نقلتها اذاعة quot;موزاييك إف إمquot; الخاصة ان quot;الجماعات الارهابية استدرجت بائعي الخمور والمخدرات ووضعت يدها على احياء سكنية بأكملهاquot;.

وأضاف ان هذه الجماعات التي لم يسمها quot;حاولت اختراق المؤسسة الامنية من خلالquot; عمليات التجنيد الجديدة في سلك الأمن.

وتعد تونس اليوم نحو 65 ألف عنصر امن، تم تجنيد نحو 15 ألفا منهم بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين، وفق مصادر رسمية.

ودعا النقابي الامني وسائل quot;الاعلام والمواطنينquot; إلى المساهمة في مقاومة الارهاب quot;لانه موجود حاليا في قمم الجبال وهناك تخوف من نزوله الى العاصمةquot;.

يذكر ان الحكومة التونسية صنفت مؤخرا quot;جماعة انصار الشريعة بتونسquot; الموالية للقاعدة quot;تنظيما ارهابياquot; واصدرت مذكرة توقيف بحق زعيمها سيف الله بن حسين الملقب بـquot;أبو عياضquot;.

وتتهم الحكومة الجماعة باغتيال الناشطين السياسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وبقتل عناصر من الجيش والشرطة.