تونس: اتهمت نقابة الامن الرئيسية في تونس الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية بـquot;الفشلquot; في مكافحة quot;الارهابquot; والتسبب في quot;خسائر في ارواح الامنيين والعسكريينquot; مهددة بالتصعيد ب quot;اشكال نضالية غير مسبوقةquot; ان لم تتخذ الحكومة اجراءات لحماية قوات الامن من quot;الارهابيينquot;.
وقالت quot;النقابة الوطنية لقوات الامن الداخليquot; في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك إن quot;فشل الحكومة في التعاطي مع الملف الامني ومجابهة الارهاب كانت حصيلته خسائر في أرواح الامنيين والعسكريين غدراquot; محذرة من أن الجماعات الارهابية quot;في طريقها للنيل من ارواح الشعب التونسيquot; في إشارة الى المدنيين.
وأعلنت النقابة quot;رفع قضية عدلية ضد رئيس الحكومة (علي العريض القيادي في حركة النهضة وكل من سيكشف عنه البحث على معنى الفصل 96 من المجلة (القانون) الجزائية من أجل +الإضرار بالادارة+ والفصلين 201 و202 (من القانون نفسه) من أجل +المشاركة في القتل+ على خلفية استشهاد زملائنا في قبلاط وسيدي علي بن عون ومنزل بورقيبةquot;.
وقتل مسلحون يشتبه في انهم من الاسلاميين المتطرفين في 17 تشرين الاول/أكتوبر الحالي عنصرين من جهاز الحرس الوطني (الدرك) بقبلاط من ولاية باجة (شمال غرب).
كما قتلوا في 23 من الشهر نفسه 5 من عناصر الحرس الوطني في سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) وشرطيا في منزل بورقيبة من ولاية بنزرت (شمال).
وطالبت النقابة بـquot;بعث خلية ازمة لمكافحة الارهاب تتكون من أمنيين وعسكريين وديوانة (جمارك) وقضاة تستأنس بكل من له خبرة في هذا المجال من قيادات أمنية متقاعدة من ذوي الاختصاص تعمل مباشرة تحت إشراف وزير الداخليةquot; وبـquot;توفير الحماية للقضاة وعائلاتهم وخاصة المباشرين لقضايا الارهابquot;.
واعلن قضاة مكلفون النظر في قضايا تتعلق بجرائم quot;إرهابيةquot;، في وقت سابق، تلقيهم وعائلاتهم تهديدات بالقتل من مجهولين.