واشنطن: طالب نائبان اميركيان نافذان الاحد بعدم منح المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن quot;اي عفوquot; من جانب الولايات المتحدة، بالنظر الى المعلومات التي سربها عن برامج مراقبة دولية لوكالة الامن القومي الاميركية.

وبعد لقائه سنودن في موسكو، اعلن النائب الالماني هانز كريستيان شتروبيله هذا الاسبوع ان المستشار السابق مستعد للادلاء بشهادته امام البرلمان الالماني حول ملف التجسس الاميركي، لكنه يفضل القيام بذلك quot;امام الكونغرس الاميركيquot;.
والاحد، اعتبرت دايان فاينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي انه لو اراد سنودن quot;توجيه انذارات فعلية (حيال ما تقوم به وكالة الامن القومي)، لكان امكنه دعوة لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ليقول لنا: +اسمعوا، املك معلومات يجب ان تطلعوا عليها+. وكنا في هذه الحال استمعنا اليه بالتاكيدquot;.
واضافت النائبة الديموقراطية النافذة عبر قناة سي بي اس quot;لكن الامر لم يحصل على هذا النحو وقد اخطأ كثيرا بحق بلادناquot;.
وتابعت quot;واعتقد ان الرد يجب ان يكون: (لا مجال) لاي عفوquot;، داعية الى ملاحقة سنودن عما قام به.
بدوره، اعتبر النائب الجمهوري مايك رودجرز ان quot;لا سببquot; يدعو الى منح سنودن العفو، وقال عبر القناة نفسها quot;اذا اراد العودة (الى الولايات المتحدة) وتحمل عواقب ما قام به من سرقة معلومات وكيفية حنثه بقسمه ونشره معلومات سرية ودفعه ثلاث مجموعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة الى تغيير طريقة تواصلها، عندها ساكون مسرورا بلقائهquot;.
واثارت تسريبات سنودن استياء كبيرا في اوروبا، وخصوصا في المانيا التي صدمت لمعلومات عن تجسس اميركي مفترض على الهاتف النقال للمستشارة انغيلا ميركل.