روما: رحبت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو بالاتفاق حول الملف النووي الايراني في جنيف بين طهران والمجموعة الدولية باعتباره خطوة مهمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وتمهيدا لانطلاق مفاوضات الحل السياسي في سوريا.
وقالت بونينو في بيان نشرته وزارة الخارجية هنا مساء اليوم quot;انني سعيدة جدا بتوصل المفاوضات في جنيف الى اتفاق بين مجموعة (خمسة زائد واحد) والسلطات الايرانيةquot; واصفة الاتفاق بانه quot;خطوة أولى جوهرية باتجاه اعادة بناء مناخ من الثقة لطمأنة المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الايرانيquot;.
لكن الوزيرة التي استقبلت نظيرها الايراني عشية جولة المفاوضات الأخيرة دعت الى عدم الاسراف في التفاؤل والتزام الحذر نظرا لكثرة الانطلاقات الخاطئة في الماضي حيث ان الاتفاق هو quot;بداية لعملية تفاوضية تحفها مجاهيل عديدةquot;.
واشارت الى انه quot;اذا ما انتهت هذه العملية ايجابيا كما يأمل الجميع فمن شأن ذلك فتح آفاق جديدة للسلام في منطقة الشرق الأوسطquot;.
واعربت بونينو التي تشجع على اشراك ايران في المساعي السياسية لحل الأزمة السورية عن أملها quot;أن ينتج عن استئناف المفاوضات مع طهران أثر ايجابي على الدعوة لمؤتمر (جنيف 2) لانهاء الصراع في سوريا لاسيما التعجيل بفتح ممرات انسانية بأسرع وقت لايصال المساعدات للسكان المنهكينquot;.