دائرة الخطر الإسرائيلي
يقول النائب قاسم هاشم ( التنمية والتحرير) لـquot;إيلافquot;، quot; إنه حتى الآن ما زال لبنان تحت دائرة الخطر الاسرائيلي، بشكل دائم، والاطماع الاسرائيلية هي التي تحرك الامور في لبنان، خصوصًا وأن الصراع لم ينتهِ مع اسرائيل، فالاستهدافات لا تزال مستمرة بمختلف اوجهها، وهذا الاعتداء الاسرائيلي لا تزال فصوله مستمرة، ولبنان، ما زال تحت دائرة الخطر الاسرائيلي بشكل واضح، ومن يعتقد أن الخطر الاسرائيلي زال لأسباب مجهولة فهو واهم، فتبقى اسرائيل خطرًا دائمًا على لبنان، ولبنان سيقاوم، رغم أن اسرائيل تريد زعزعة الاستقرار، والقيام بما تستطيع من اعمال اجرامية وارهابية، وهذا سنشهد فصوله باستمرار.
ولدى سؤاله بأن اصابع اتهام حزب الله اليوم موجهةباتجاه اسرائيل؟ يجيب هاشم بالطبع وبشكل اساسي، فمهماتكن الاداة فإن التخطيط لاسرائيل، والامر واضح جدًا.
اتهام
وعن حديث الامين العام لحزب الله امس واتهامه السعودية بأنها وراء تفجيري الجناح، يقول هاشم :quot; علينا ألا نخلط الامور، والبلد اليوم يعرف عدوه وهي اسرائيل، وهي التي تحرض على المقاومة في لبنانquot;.
تحرك لحزب الله
هل هناك أي تحرك مستقبلي لحزب الله في هذا الخصوص، في الشارع وسياسيًا، بعد استهداف أحد قادته؟ يجيب هاشم:quot; أن هذا الموضوع لن يستجلب تحركًا في الشارع، ولكنه يستدعي بعض الاجراءات في مواجهة هكذا اخطار، وينبغي توخيالحذر والانتباه اللازمين، والقيام بكل ما يلزم لمواجهة هكذا اعمال.
تصفيات بدل التفجيرات
هل انتقلنا من مرحلة الانفجارات الى مرحلة التصفيات الشخصية بين الفرقاء؟ لا يعتقد هاشم ولا يؤمن بذلك، ولكن هذه من اعمال اسرائيل التي تفتش على أي ثغرة للولوج اليها، لإحداث المزيد من الفتن وزعزعة الاستقرار، وطبعًا اسرائيل تحاول دائمًا العمل على الخلافات الداخلية والانقسامات لأن ذلك يصب في مصلحتها.
ماذا عن مستقبل لبنان في ظل التصفيات والتفجيرات؟ يجيب هاشم:quot; لا شك نحن دائمًا نتأثر في مجمل الاحداث الاقليمية، واذا استمر الوضع متوترًا فإن مستقبل لبنان سوف يتأثر من خلال كل تلك التداعيات والتوتر الذي يحيط به.
ويضيف:quot;لن نطمئن بشكل نهائي الا اذا سعى لبنان الى الاستقرار ونأمل أن تكون المرحلة المقبلة تحمل معها الاستقرار من خلال اعادة الحوار بين مقومات وافراد المنطقة بشكل عام.
التعليقات