نيويورك: اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجددا الثلاثاء ان المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حصلوا على quot;مساعدة اجنبيةquot;، وحذر من ان الصراع قد يستعر من جديد.
مع ذلك، لم يشر التقرير الاخير لبان كي مون الى مجلس الامن الدولي حول جمهورية الكونغو الديموقراطية علنا الى اية دولة يشتبه في انها ساعدت متمردي أم23 الذين احتلوا لبعض الوقت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر مدينة غوما الاستراتيجية في شرق البلاد.
ولكن خبراء من الامم المتحدة اكدوا مرات عدة ان المتمردين تلقوا دعمًا من رواندا واوغندا الامر الذي نفته الدولتان بشدة. ومن ناحيته، اكد بان كي مون ان حركة أم23 جندت اطفالا جنودا في رواندا.
وقال بان في تقريره الاخير ان quot;مراقبة قدرات قيادة المتمردين والتنسيق الفعال لعلمياتها ونوعية تجهيزها وقدرتها العامة على القتال خصوصا في الليل تترك على الاعتقاد بوجود مساعدة خارجية مباشرة وغير مباشرة على حد سواءquot;.
وتتعرض بعثة الامم المتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية المؤلفة من 17 الف رجل لانتقادات لعدم تمكنها من وضع حد لاعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغني بالمناجم والذي يتصدى فيها الجيش الكونغولي منذ نيسان/ابريل الماضي لتمرد حركة 23 اذار (ام23). وترغب الامم المتحدة في تشكيل كتيبة تدخل سريع مع 2500 رجل.
وتوقفت المعارك في كانون الاول/ديسمبر، وتجري محادثات حاليا في كامبالا. ولكن الامين العام للامم المتحدة يعتبر مع ذلك ان quot;امكانية استئناف العمليات العدائية ما زالت تشكل تهديدا جدياquot;.
التعليقات