كتب أحمد علي مدير تحرير جريدة الوطن مغردا على تويتر quot;وماذا صعنت مصر سوى قرص الطعمية؟quot; فاشتعلت الردود المصرية على مواقع التواصل الاجتماعية وانهال المعلقون بالنقد ردا على تغريدة أحمد علي.


سالم شرقي من دبي:تسببت تغريدة كتبها أحمد علي مدير تحرير جريدة الوطن القطرية في حرب إعلامية بين القاهرة والدوحة، وخاصة من الجانب المصري، الذي يشكل قوة عددية هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تسابقت القنوات الفضائية المصرية في الهجوم على الصحفي القطري، الذي كان قد غرد رداً على ما اعتبره اساءات من باسم يوسف في حق قطر ببرنامجه الساخر quot;البرنامجquot;، فقد كتب أحمد علي عبر حسابه على تويتر quot;وماذا صعنت مصر سوى قرص الطعمية؟quot;
وما هي إلا ساعات حتى إنفجرت مواقع التواصل الإجتماعي quot;توتيرquot; و quot;فايسبوكquot; بكافة ألوان وصنوف السخرية من قطر رداً على تغريدة مدير تحرير الجريدة القطرية، وكان أكثر ما جذب الأنظار فيما كتبه المصريون في لحظات الغضب، والرغبة في ورد الدين للدوحة ممثلة في الكاتب القطري، ما قاله أحدهم quot;الطالب في قطر محظوظ لأن كتاب التاريخ 3 أسطر، والجغرافيا شارعين وحارةquot;، وقال آخر quot;عبوة الـ 2 لتر من المشوربات الغازية ممنوعة في قطر، لأن سكبها دفعة واحدة قد يتسبب في غرق الدوحةquot;، وسخر ثالث بطريقته الخاصة، وقال quot;لماذا نسى الكاتب القطري اننا أصحاب إختراع الكشري أيضاً؟quot;، وأطلق آخرون سلسلة تهكمية تحت عنوان هل تعلم، كان أكثرها سخرية quot;هل تعلم أن مدرب منتخب قطر يعاقب اللاعب المقصر بالجري حول قطر 3 مراتquot;، ومن الواضح ان غالبية التعليقات الساخرة ترتكز على التقليل من شأن قطر لأسباب تتعلق بالمساحة والسكان.
ولم يتردد الاعلام المصري في التواصل مع أحمد علي للتعرف على دوافع وأسباب كتابته للتغريدة التي أثارت الرأي العام المصري، فقال انه فعل ذلك عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي quot;تويترquot;، مما يعني أنه مجرد مواطن قطري غيور على بلده، ويرد بالطريقة الساخرة ذاتها على باسم يوسف، الذي سخر من التدخل القطري في الشأن المصري، وتهكم على شائعات بيع قناة السويس وتأجير الأهرامات.
وأشار مدير تحرير الجريدة القطرية إلى أن صفته الوظيفية لم تكن حاضرة في التغريدة التي كتبها، مؤكداً أن مشاعر الوطنية ليست حكراً على الشعب المصري، كما لفت إلى أن ما تفعله الدوحة مع القاهرة في أزمتها الاقتصادية الراهنة لا يستحق إلا الشكر والعرفان بالجميل، وليس السخرية وإطلاق الشائعات التي من شأنها تعكير صفو الأجواء بين قطر ومصر.