واشنطن: اعلن مسؤولون الخميس ان الجيش الاميركي سيحقق حول هجوم شنه عناصر من حركة طالبان العام الماضي ضد معسكر باستيون في قاعدة للحلف الاطلسي في افغانستان واسفر عن مقتل عسكريين اميركيين اثنين.
ويهدف التحقيق الى كشف quot;أي خطأ اوتقصير او ثغرةquot; بين الاميركيين، من قادة وجهاز بشري عامل، المسؤولين عن امن هذا الموقع الذي عمل فيه في تلك الفترة الامير هاري، الثالث في هرمية تسلم العرش البريطاني، كما اوضح المتحدث باسم الجيش اوسكار سيارا في بيان.
وكانت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) اجرت تحقيقا لكشف ظروف الهجوم الذي وقع ليل 14 الى 15 ايلول/سبتمبر في ولاية هلمند الاكثر اضطرابا في جنوب البلاد.
ويريد المحققون الاميركيون ان يشددوا على quot;مسؤولياتquot; الجيش الاميركي بالذات ولا سيما بشان دور الميجور جنرال تشارلز غورغانوس الذي كان يتولى قيادة القاعدة لحظة الهجوم اضافة الى دور مسؤولين اخرين.
واوضح اوسكار سيارا quot;بناء على طلب قائد قوة المارينز (الجنرال جيمس اموس) (...) صدر الامر باجراء تحقيق للتاكد من ان كل المسائل حول مسؤولية الاميركية اخذت في الاعتبارquot;.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الاميركية، فان الدوريات الاميركية المكلفة مراقبة محيط المعسكر تم تقليص عددها. من جهة اخرى، فان بريطانيين انتدبوا جنودا من مملكة تونغا (جزر البولينيز) لتولي مسؤولية دورات المراقبة، لكن هؤلاء لم يقوموا بخدمتهم في بعض هذه الدورات.
التعليقات