طهران: طلب نائب ايراني محافظ الاحد امام مجلس الشورى الافراج عن quot;السجناء السياسيينquot; وتوضيح مصير المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين في الاقامة الجبرية منذ اكثر من عامين بحسب موقعه الخاص.
وقال علي مطهري المعروف لمواقفه المنتقدة quot;بعد الانتخابات الاخيرة (...) يجب محو آثار ازمة عام 2009 والافراج عن السجناء السياسيين الذين عبروا فقط عن انتقادات وان يوضح مصير موسوي وكروبيquot;.
وكان موسوي وكروبي خاضا الانتخابات الرئاسية في 2009 امام المحافظ محمود احمدي نجاد، ودانا عمليات تزوير على نطاق واسع وطلبا من انصارهما النزول الى الشارع.
والتظاهرات التي اعقبت الاقتراع قمعت بقوة ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى. واعتقل الاف الاشخاص لا يزال عشرات منهم في السجن. ووضع موسوي وكروبي في الاقامة الجبرية في شباط/فبراير 2011.
وقال quot;على الاقل ليتمكن (كروبي وموسوي) من الدفاع عن انفسهما. معاقبتهما وحرمانهما من حقوقهما من دون قرار قضائي غير مقبول وفقا للدين والمنطقquot; داعيا الرئيس الجديد المنتخب حسن روحاني الذي يتولى مهامه السبت التدخل.
كما طلب مطهري من رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني الافراج عنهما من دون ان يأخذ في الاعتبار quot;ضغوط المسؤولين الامنيينquot;.
وفاز روحاني المدعوم من تحالف من المعتدلين والاصلاحيين في الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو بحصوله على 51% من الاصوات في الدورة الاولى امام المرشحين المحافظين.
ووعد باصلاحات وخصوصا بانفتاح سياسي وثقافي وتحسين العلاقات مع الدول الغربية من دون التخلي عن حقوق ايران النووية.