واشنطن: رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين باستئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية معتبرا انها لحظة quot;واعدةquot;، لكنه حذر ايضا من quot;خيارات صعبةquot; تنتظر الطرفين.

وقال اوباما في بيان ان quot;الاكثر صعوبة لا يزال امامنا في هذه المفاوضات، وآمل ان يدخل الاسرائيليون والفلسطينيون هذه المحادثات بحسن نية وتصميم واهتمام كبيرquot;.

وستستانف محادثات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين مساء الاثنين في واشنطن للمرة الاولى منذ ثلاثة اعوام.

واعرب اوباما الذي وضع حل النزاع في اولوية سياسته الخارجية مع بدء ولايته الاولى في كانون الثاني/يناير 2009 قبل ان تبوء جهوده بالفشل في هذا المجال، عن quot;سعادتهquot; لان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وافقا على استئناف التحاور وارسال مفاوضين الى واشنطن.

وقال اوباما quot;انها خطوة واعدة الى الامام حتى وان كان الامر سيتطلب عملا شاقا وانه سيترتب اتخاذ خيارات صعبة في المستقبلquot;.

واكد الرئيس الاميركي الذي قام باول زيارة له الى اسرائيل والضفة الغربية في اذار/مارس، انه quot;شعر شخصيا (اثناء الزيارة) برغبة السلام العميقة لدى الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواءquot;.

وهذه الزيارة بحسب اوباما انتهت باقتناعه بان quot;السلام ليس ممكنا وحسب، وانما ضروريquot;.

وقال الرئيس الاميركي ان quot;الولايات المتحدة مستعدة لدعم (الطرفين) طيلة فترة المفاوضات بهدف التوصل الى دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامنquot;.