باريس: عبرت باريس عن اسفها اليوم الاثنين لتبني الحكومة الاسرائيلية خطة مساعدة امس لquot;بلداتquot; تعتبرها ذات اولوية وبينها العديد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، ورأت ان هذا الخيار quot;مضرquot; باي اتفاق سلام في المستقبل.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني ان quot;فرنسا تأسف لوجود عدد كبير من المستوطنات على قائمة اعتمدتها الحكومة الاسرائيلية في 4 اغسطس/اب للبلدات التي ستحظى بمساعدات اولويةquot;.
واضاف ان quot;هذا الرقم في تزايد مقارنة بالقائمة السابقة للبلدات ذات الاولوية التي نشرت في 2009 وتضم مستوطنات معزولة في الضفة الغربية، (وذلك) مضر بشكل خاص لاي اتفاق سلام مقبلquot;.
وتابع ان quot;فرنسا تذكر بان الاستيطان غير مشروع في القانون الدولي ويشكل عقبة كبيرة امام حل الدولتينquot;، مؤكدا quot;ان فرنسا تدعم اعادة اطلاق المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وتطالب الطرفين بالامتناع عن القيام باي بادرة قد تسيء الى هذه العمليةquot;.
وquot;البلداتquot; التي ستستفيد من خطة المساعدة الحكومية الاسرائيلية في مجال الاسكان والبنى التحتية والتعليم والانشطة الثقافية والامن، تضم 20 مستوطنة اضافية في الضفة الغربية مقارنة بلائحة سابقة اعدت في 2009.
وذكرت صحيفة هارتس ان بعض المستوطنات التي تشملها خطة المساعدة موجودة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تريد اسرائيل ابقاءها تحت سيطرتها في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ومن المقرر ان تبدأ الجولة الثانية من المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية بهدف التوصل الى اتفاق سلام في خلال الاسبوع الثاني من اب/اغسطس، بعد جولة اولى عقدت في واشنطن في 29 و30 تموز/يوليو بعد توقف استمر ثلاث سنوات.