موسكو: استغرب الحزب الشيوعي الروسي السبت اعلان السناتور الاميركي جون ماكين انه سينشر قريبا مقالا في صحيفة quot;برافداquot; التابعة للحزب المذكور.

وكان المتحدث باسم ماكين المعروف بانتقاده السلطات الروسية اعلن الجمعة ان السناتور الجمهوري وافق على عرض برافدا ان تنشر له مقالا، لكن الشيوعيين الروس اكدوا ان لا علم لهم بهذا العرض.

وقال رئيس تحرير برافدا بوريس كوموتسكي في بيان نشر السبت على الموقع الالكتروني للحزب الشيوعي quot;ليس هناك سوى برافدا واحدة في روسيا، انها تابعة للحزب الشيوعي، ولم نسمع بنية السناتور الجمهوريquot; نشر مقال فيها.

بدوره، ابدى رئيس الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف استغرابه quot;الا يكون ماكين قد كلف نفسه عناء ابلاغ قيادة الحزب او (ادارة) الصحيفة بنياتهquot;.

وفي مقابلة مع شبكة سي ان ان، علق جون ماكين هازئا على نشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقالا الخميس في صحيفة نيويورك تايمز quot;اود جدا ان انشر مقالا في برافداquot;.

وعلى الاثر، افادت مجلة فورن بوليسي الاميركية انها سالت رئيس تحرير النسخة الانكليزية للصحيفة الروسية ديمتري سوداكوف عن الامر فابدى ترحيبه، وسارع ماكين الى قبول العرض.

ولكن يبدو ان فورن بوليسي لم تتصل بالصحيفة الروسية بل بموقع quot;برافدا دوت او يوquot; الذي لا علاقة له بالصحيفة من قريب او بعيد.

والسبت، تعذر الاتصال باي من مسؤولي الموقع المذكور لتاكيد هذه المعلومة او نفيها.

في اي حال، فقد اعلن زيوغانوف السبت ان برافدا مستعدة لنشر مقال لماكين شرط ان يتبنى موقف الحزب الشيوعي الروسي حيال ما يجري في سوريا.