الامم المتحدة: اكد مسؤول اممي بارز هنا اليوم انه برغم مرور عشرين عاما من quot;المفاوضات اللانهائيةquot; منذ التوقيع على اتفاق اوسلو للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين الا انه مازال بالإمكان العثور على حلول quot;نزيهةquot; لحل القضايا العالقة بين الطرفين.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول مستجدات الوضع في الشرق الاوسط ان quot;عشرين عاما من المفاوضات اللانهائية والاحتلال المديد والارهاب والصراع أثرت بشكل عميق في التصورات والتوقعات .. وقوضت من الايمان بان السلام ممكنquot;.
واضاف quot;برغم ذلك أظهرت عشرين عاما من جهود السلام أيضا ان حلولا نزيهة ومسؤولة وشرعية يمكن العثور عليها للقضايا الرئيسية التي تفرق الاطرافquot;.
وحمل سيري المفاوضين عبء تحديد تلك الفجوات وخفضها داعيا قادتهم الى اتخاذ قرارات تصب في مصلحة شعوبهم.
واعرب عن امله في يعقد ممثلو اللجنة الرباعية اجتماعا quot;بناءquot; هنا في وقت لاحق من الشهر الجاري وان يستغل الزعماء الفلسطينيون والاسرائيليون الفرصة عندما يوجهون خطابا امام الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع المقبل للتواصل مع الشعب الآخر في الدعوة من أجل احلال السلام.