في قائمة شركات الطيران الأكثر أمانًا في 2013، أدرجت ثلاث شركات عربية هي طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، والملكية الأردنية.

أكثر من يطلب الأمان هو المسافر جوًا. فلا يهمه إن كانت الجلسة مريحة جدًا، أو الفيلم المعروض على الطائرة مشوقًا، ما دام ينعم بشعور بالأمان، حتى لو كان كل شيء ممكناً، في هذا الطائر المعدني المعلق بين الأرض والسماء.
الاسترالية متصدرة
تطمينًا، يصدر موقع أيرلان ريتينغز.كوم لائحته السنوية بأكثر 10 شركات طيران أمانًا في العالم. وقد أصدرها للعام 2013، مدرجًا فيها ثلاث شركات ناقلة عربية.
إحتلت صدارة القائمة شركة كانتاس للطيران، الناقل الوطني الأسترالي، لأنها حافظت على سجل ناصع البياض، من دون أي حوادث، منذ خمسينيات القرن الماضي. وبعدها، تتالت تسع شركات طيران دولية، بينها ثلاث عربية هي الإمارات، وطيران الاتحاد، والملكية الأردنية. أما الشركات الدولية فكانت quot;أيرنيوزلندquot;، وquot;أول نيبون أيرويزquot;، وquot;كاثي باسيفيكquot;، وquot;إيفا آيرquot;، وquot;سنغافور أيرلاينزquot; وquot;فيرجين أتلانتيكquot;، وحازت جميعها على سبع نجوم، إلى جانب 137 شركة طيران حول العالم، من بين 448، نالت التقييم نفسه.
2013 الأكثر أمانًا
اعتنت شركات الطيران عناية فائقة بمعايير الأمن والسلامة في الرحلات الجوية خلال الأعوام الماضية، حتى صار السفر بالطائرة اكثر أمانًامن قيادة السيارة. وعلى هذه المعايير أولًا، بنى أيرلاين ريتينغز.كوم تقييمه. ومن المعايير الأخرى، خلو سجل شركات الطيران من الحوادث المميتة، ونوعية المنتجات المقدمة خلال الرحلة الجوية كبرامج الترفيه، والمقاعد ونوعية الوجبات.
ووفقًا للموقع نفسه، كان العام 2013 الأكثر أمانًا للطيران منذ العام 1945، إذ سجل فيه مقتل 269 فقط في 29 حادثًا. وبحسب شبكة سلامة الطيران، هذه النتائج أقل بكثير من المتوسط لمدة 10 سنوات من 32 حالة وفاة و719 حادثًا. وكان الحادث الأسوأ تحطم طائرة بوينغ 737 التتارستانية في رحلتها من موسكو إلى قازان، وأسفرت عن مقتل ركابها الـ 44، إلى ستة من أفراد طاقمها.