بعلبك: ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الجيش اللبناني ضبط الاحد في شرق البلاد سيارة مفخخة مصدرها منطقة القلمون السورية، وذلك بعد اربعة ايام على تفكيك سيارتين مفخختين اخريين.
وتشهد القلمون معارك ضارية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية المدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني.
واستهدفت معاقل حزب الله في لبنان باعتداءات دامية عدة اعلنت مجموعات جهادية مسؤوليتها عنها ردا على تورط الحزب في المعارك في سوريا.
وذكر مصدر امني لفرانس برس ان السيارة ضبطت على طريق الشعيبة- حام في شرق بعلبك وكانت مفخخة ب200 كلغ من المتفجرات وان خبراء الجيش فككوا نصفها حتى الان.
وقالت الوكالة ان quot;قوى الجيش اشتهبت بسيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع راف 4 رصاصية اللون في منطقة جرود بلدة حام قضاء بعلبك على بعد 600 متر من حاجز للجيش اللبناني، حيث قامت بملاحقتها وإطلاق النار باتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعدما أقدم سائقها على الفرارquot;
وذكرت الوكالة ان quot;التحريات أظهرت أن السيارة قادمة من منطقة القلمون السورية ومتوجهة الى العاصمة بيروتquot;.
وافاد المصدر الامني ان المتفجرات كانت موصولة بجهازي هاتف كانا داخل السيارة على ان يتم تفجيرها عند رنينهما.
والاربعاء، اعلن الجيش اللبناني تفكيك متفجرات داخل سيارتين في بيروت وشرق البلاد.
وكانت السيارة الاولى تحتوي على 100 كلغ من المتفجرات وحزام ناسف وقذائف. اما الثانية فكانت تحتوي ايضا على متفجرات ومصدرها بلدة يبرود التي تشكل معقلا لمقاتلي المعارضة السورية في القلمون. وكان جهادي اعتقل في اليوم نفسه اقر بان السيارة كانت ستنقل الى الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله.
ومنذ مطلع الاسبوع تتعرض يبرود لقصف مكثف من الجيش السوري لتضييق الخناق على هذه البلدة التي تسيطر عليها جبهة النصرة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي نيسان/ابريل 2013 اقر حزب الله بارسال مقاتلين الى سوريا لدعم الجيش السوري في خطوة تسببت بانقسام كبير في لبنان