قرأت في quot;إيلافquot; نقلاً عن quot;الجزيرةquot; مقالاً كتبه محمد بن عبداللطيف آل الشيخ عني كان عنوانه quot;جهاد الخازن يقلب ظهر المجنquot; تعليقاً على ما أكتب عن سورية.
آل الشيخ أسرة ذات تاريخ عظيم وquot;الجزيرةquot; جريدة سعودية كبرى ذات صدقية لذلك كان هذا الرد.
في الفقرة الأولى من المقال يقول محمد آل الشيخ أنه لم يعرف عني إتخاذ مواقف مبدئية. وأقول أن الكاتب يزنني على ميزان أخلاقه. ثم أتحداه أن نذهب الى قاضٍ من آل الشيخ فكل حرف كتبته عن سورية منذ بدء المواجهات مسجل، وإنتقادي تدرج مع زيادة القتل، حتى كانت مجزرة الأطفال فإعتبرتها نقطة اللاعودة. بكلام آخر دِنتُ القتل من أول يوم وحتى اليوم، ولم أكتب من أمن وأمان الرياض كما يفعل السيد محمد، وإنما أنا في لبنان شهراً بعد شهر، وقد عدتُ من بيروت الإثنين.
في الفقرة الثانية يتحدث الكاتب عن قتل سليم اللوزي. محمد آل الشيخ يحكي لجهاد الخازن عن سليم اللوزي. أنا نمتُ في بيت سليم اللوزي في بحمدون، وسكنت في بيته في لندن قبله، وإقتسمناه معاً قبل أن أسكن في البيت المجاور، وأرملته أميّة أختي، بل أقرب إليّ من أختي المقيمة في اميركا فلا أراها إلا نادراً.
والمقال ينتهي كما بدأ فقد قُتِلَ بعد سليم اللوزي بعض أفضل الصحافيين اللبنانيين فيما محمد آل الشيخ يقول أن الصحافيين اللبنانيين خافوا وسكتوا، ويشن حرب نظارة من الرياض علينا جميعاً.
الأسبوع الماضي في بيروت حضرتُ الصلاة على روح غسّان تويني وحضرت الدفن وشاركت في التعزية، فأنا لا أكتب من لندن وإنما من قلب الحدث بعكس دون كيشوت الرياض.
التعليقات