في أرض الامارات يقطن، يتنفس هوائها، يستنشق الأمان زفيره الحب وشهيقه الامان.

إذا سألته عن موطنه وأصله وفصله أجاب الامارات هي موطني ووطني.

مغتربو العالم يمكثون سنوات مقررة قبل غربتهم لهدف مرسوم الا مقيمو الامارات يتمنون أن يدفنوا تحت ترابها.

في شوارعها لهم ذكرى، في اسواقها لهم ذكرى، وفى معالمها لهم ذكرى..

في جميع موانئها يستقبلك موظفيها بالابتسامة ويكفي فخرا أن اي دولة تستقبلك فقط لانك حامل اقامة
دولة العطاء الامارات، سفاراتها في كل دول العالم تستقبلك..

عند وصولي لاي دولة بعد مرور بضعة ساعات اشتاق لها.. نسافر لنغير جواً وان كانت الوجهة لا تساوي شيئا فالامارات جعلتنا ننظر لدول العالم انها لا شيء

أقود سيارتي وإن كان الوقت حتى متأخرا عند خروجي من الدوام لا أبالي لأني فى دولة الأمان..
تنام وأبواب منزلك مشرعة لا تقلق فأنت فى دولة الأمان.. حقك سيصلك لانك في دولة العدالة..
مرضت شكوت من ألم مستشفيات الدولة تعالجك.. كل مقيم في أرضها لا يشعر أنه مقيم بل صاحب أرض،
إنها دولته التى احتوته علمته وفرت له سبل العيش الكريم، جعلته مميزا حتى في موطنه الأصلي..

حب الامارات ورثه المقيم من مواطنيها، حب صادق خالي من الخوف يفدونها بدمهم كما يفديها المقيم بدمه...

يسألوني ما مدى حبك للامارات يا نجلاء؟

دمي وروحي فداءا لها.
ببساطة إن أردت موتي أخرجني منها.