1701
ابناء بلدة شويا قضاء حاصبيا في الجنوب اللبناني نفذوا القرار الاممي 1701 بشكل عفوي وبشجاعة فطرية تميز هذه الفئة من الناس التي تنتمي لمذهب التوحيد، مجموعة من الشباب والشيوخ اوقفت راجمة صواريخ تابعة لحزب الله وسلمت عناصر الموكب للجيش اللبناني بعد ان اطلقت خلية حزب الله 19 قذيفة من البلدة باتجاه اسرائيل في اطار اقليمي وخدمة لعيون المرشد خامنئي في مفاوضاته مع الشيطان الاكبر حول الملف النووي.

لقد قصد حزب الله اقحام تلك البلدة وقضاء حاصبيا ذي الاغلبية الدرزية في مواجهة مع اسرائيل وتحميل السكان وزر مغامرات الحزب وزج هؤلاء السكان في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

سكان شويا لقنوا حزب الله درسا في الوقوف ضد اي عمل يمس بالسلم الاهلي في لبنان واكدوا للحزب وامينه العام ان الشعب اذا اراد، يستطيع تركيع من يعتبر نفسه الٰهي الانتصارات.

درعا
بعد فوز رئيس النظام السوري بشار الاسد في مهزلة الانتخابات السورية قرر، بعد استشارة الحلفاء في طهران وسراديب الضاحية وقيصر الكرملين، قام بحشد جحافل الشبيحة مما يسمى الجيش العربي السوري من اجل ضرب واحتلال معقل الثورة السورية الحقيقية، درعا.

جحافل جيش النظام والذي قدرت اعداده بعشرات الالاف مدعومين بالاف من مليشيات ايران فشلوا في هجومهم الاول والثاني والثابت على درعا البلد وهي بلدة من بلدات محافظة درعا، هذا الفشل حمل قيصر الكرملين على اخذ عدة خطوات للوراء وتفضيل الحوار مع قيادات درعا الامر الذي لم يرق لاسماء التي دفعت بزوجها استقدام مزيدا من المرتزقة لعل وعسى يستطيع هذا النظام استعادة السيطرة على معقل الثورة لكسر شوكة المعارضين وانهاء ما يسمى بالمؤامرة الكونية على عرين العروبة المتمثلة بقيادة ال الاسد للابد بحسب ما يرى النظام وعملاءه في الداخل والخارج.

فشل النظام مستمر في معارك درعا والاسباب متعددة منها صمود هذه المنطقة بجيلها وسهلها وباديتها واصرارهم على التحرر من عبودية نظام قمعي وايضا اصرار روسيا كبح جماح ايران وتغلغلها في المناطق السورية اضف الى ذلك خطوات تتخذها اسرائيل بالسر والعلن لمنع تموضع حزب الله وايران على شريط وقف اطلاق النار ، ولا يزال هناك من يعتقد ان سوريا قد تعود كما كانت تحت سيادة هذا النظام.

السودان
قيادة السودان بعد الثورة على حكم البشير والاخوان تسير في الاتجاه الصحيح، العمل هناك يجري بهدوء وبخطى واثقة وفي سياق متزن لاستعادة السيادة، وتوفير ابسط ظروف العيش لشعب السودان الطيب.

قيادة هذا البلد لا توفر جهدا ولا توفر اي اتصالات او علاقة مع الاطراف العربية والخليجية للبناء والتطوير والعمران وخلق فرص العمل عبر فتح مجالات الاستثمار في المناجم والبنى التحتية والصناعات الاخرى وتوفير امكانات البلد الجمة من ثروات طبيعية ومائية وموانئ وجلب الاموال لبناء ما هدمه حكم اخواني دام اكثر من ثلاثة عقود استحوذ فيها هؤلاء على خيرات البلاد.

السودان بلد غني بشعبة ومناطقه الخلابة وآثاره الرائعة وامكانات السياحة التي تأخذ العقل واسر القلب.

سودان اليوم غير سودان الامس، تسير القيادة فيه نحو الافضل، نحو مستقبل الشباب والاجيال القادمة بعيدا عن مزايدات العروبة والممانعة وعنتريات السلاطين وامراء الاخوان.

سلام الاقوياء
مر عام منذ توقيع معاهدة السلام الاسرائيلية الامارتية، ما عرف بمعاهدة ابراهيم، عام من الاستثمارات وتبادل الخبرات والتجارة والصناعات المتطورة بين البلدين، سلام الربح للجانبين والخسارة للمزايدين والممانعين واصحاب التكفير والتخوين.

دولة الامارات صنعت تاريخا خلال اقل من خمسين عاما، عمران، تطور، تقدم، رفاهية، خدمات، ريادة كل المجالات وصولا الى المريخ ومنه الى ابعد من ذلك.

الامارات العربية بشعبها وقيادتها ومدنها الرائعة وجمال باديتها وزهو الوان زهورها، نظافتها واناقة بنيانها اصبحت مثالا عالميا يحتذى به وقبلة الاستثمار والسياحة، الامارات جعلت من المستحيل ممكنا ومع توقيع معاهدة ابراهيم اثبتت ان العيش المشترك واحترام الاخر والمختلف، ليس شعارا فارغا، بل قولا وفعلا وسكب ل مضمون السلام الحقيقي من خلال توطيد العلاقات مع الشعب في اسرائيل وليس فقط على المستوى الرسمي.

دوائر ونقاط
الاسرار كثيرة ومنتشرة في دوائر القرار، السر ان جاوز الاثنين شاع، ومن كتم سره بلغ مراده.