ترسخت لدي قناعة ويقين لا شك فيهما أبدًا بأن من يُريد أن يبحث عن أي عذر لإقناع نفسه بأنه ضحية لأخطاء ارتكبها الآخرون سيجد الأمر سهلًا ليس لأنه يكذب على نفسه بل هو صادق مع نفسه ولكنه مخطئ في استنتاجه، ذلك لأنه أغلق كل النوافذ وتبنّى رأياً وتوجهاً واحدًا يعتقد من خلاله أنّه على صواب.
كلّ ماعليك حتى وإن لم يعجبك الأمر أن تحترم وجهة نظره وتوجهه ان علمت يقينًا بصدقه مع نفسه في افتراضاته دون التقليل من شأنه أو التّسفيه لرأيه وأن تتيقن أن الزمن كفيل بوضع الأمور في نصابها الصحيح وأن تتمثل دومًا قول الشافعي رحمه الله(رأيي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)
التعليقات