لقطرات المطر نسيجٌ رائعٌ من اللوحات ..
أحلامٌ.. أُمنياتٌ.. تنتظر اللقاء ..
وصمتٌ عميقٌ يُعبر عن اعذب الكلمات ..
هدوءٌ.. تأملٌ.. تطلعٌ للحياة ..
تحررٌ.. تجددٌ.. تفاؤلٌ للذكريات ..
غموضٌ.. سكونٌ.. ووحشةٌ.. تسكُنُ الشوارعَ والطرقات ..
وهمسٌ خفيفٌ لاوراق الزهرِ والأشجار ..
الحانٌ وأُغنياتٌ تغمرُ الروح دِفأً وحباً للحياة..
وفراشاتٍ تتراقصُ في بستان الحكايات على وقع ترانيم قطرات الامطار ..
حقيقةٌ ممزوجةً بالخيال.. وموعدٌ ينتظرُ أُغنيةُ الميلاد..
جميلةٌ هي تفاصيلُ حضورُكِ أيتُها اللامعاتِ النازلاتِ من اعالي السماء حين تكتُبين فرحة الشروقِ للآمال وتمسحينَ عتمةَ الأحزانِ في ليالِ برد الشتاء،، وحين تعودُ الحياةِ لأرواحٍ باتت تحكي قصة السنابل الخضراء وهي تُمسٍكُ غصون الأملِ بالحياة..
بحضرتُكِ أيتُها المُتلألئات الجميلات ،، ينشرُ الحنينُ إشتياقهُ لأوقات الروايات التي إكتفت منها ذاكرةُ الأيام،، وفنجانُ القهوةِ الداكن يُرافق الذكريات الخالداتِ للأصدقاء ،، بتناغمٍ وعشقٍ ينسجم القلمٌ والورقُ لسرد الحروفِ والكلماتِ المعبراتِ عن الأحلام ..
سيبقى الجمالُ عنواناً لملامِحُكِ التي تنثُر عطرها في سكون القصصِ والحكايات ،،
وتبعثُ الأُمنيات الساكناتِ في سماء الاحلام كي تعانق الضحكاتِ النائمات وتفتحُ نوافذَ الأملِ نحو الحياة ..
وتُرسِلُ مع النسمات الباردات أجملَ باقات التحايا والسلام.