في طهران، يوم 29 تموز (يوليو)، احتشد عملاء شركة مديران لتصنيع المركبات المدعومة من الدولة أمام مكتب الشركة في طهران، احتجاجًا على الزيادات غير العادلة وغير القانونية في الأسعار التي تفرضها الشركة. وهتفوا بالشعارات وحملوا اللافتات، وطالبوا بالتسعير العادل والشفافية في ممارسات الشركة.

وفي أرومية، تجمع المتقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) أمام مكتب الشركة للاحتجاج على معاشات التقاعد المنخفضة وظروف المعيشة السيئة. ونظمت احتجاجات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد، مما يعكس استياء واسع النطاق من تعامل الحكومة مع إصلاحات المعاشات التقاعدية.

وفي أصفهان، احتشد المتقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) للتعبير عن إحباطهم إزاء معاشات التقاعد غير الكافية وتدهور مستويات المعيشة. وهتف المتظاهرون "لا يهتم البرلمان ولا الحكومة بالشعب"، مسلطين الضوء على خيبة أملهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وفي سنندج، غرب إيران، نظم المتقاعدون من شركة تركستان الشرقية مظاهرة احتجاجية للمطالبة بمعاشات تقاعدية أفضل وتحسين ظروف المعيشة. ودعا المتظاهرون الحكومة إلى معالجة مظالمهم القديمة.

وفي كرمانشاه، تجمع المتقاعدون من مختلف القطاعات، وأكدوا مطالبهم بزيادة المعاشات التقاعدية والاحتياجات الأساسية. وعبر المتظاهرون عن إحباطهم من إهمال الحكومة لمحنتهم الاقتصادية.

وفي تبريز، نظم الموظفون المتقاعدون من شركة تركستان الشرقية في تبريز مظاهرة احتجاجية أمام مكتب الشركة الإقليمي، مطالبين بزيادة المعاشات التقاعدية وغيرها من الضروريات الأساسية. وأدى تجاهل النظام المستمر لمطالبهم إلى تأجيج غضب المتظاهرين.

وفي شادغان، نظم عمال شركة شادكان للصلب، الذين فقدوا وظائفهم مؤخرًا بسبب تعليق المرحلة الثانية من مشروع شادغان للصلب، مظاهرة احتجاجية أمام مقر الشركة. وطالب العمال بتأمين وظائفهم وتعويضهم عن البطالة المفاجئة.

كذلك، اشتبك سكان بلدة فجر في لردغان اليوم مع قوات الأمن بسبب نقص المياه والصعوبات الناجمة عن ذلك خلال حرارة الصيف. كما احتج المزارعون في أصفهان على نقص الوقود من خلال الاعتصام في ساحة خراسان، برفقة جراراتهم.

وبدأ السجناء السياسيون في سجن إيفين، بما في ذلك العديد من النساء، اعتصامًا احتجاجيًا مساء السبت 27 تموز (يوليو)، ضد أوامر الإعدام، بما في ذلك إعدام السجين السياسي بخشان عزيزي. وتعهد السجناء، مرددين شعارات مثل "الموت للجلاد" و"لا للإعدام"، بمواصلة احتجاجهم حتى إلغاء أحكام الإعدام.

وفي اليوم نفسه، نظم عمال البلدية في نيشابور والموظفون الرسميون لشركة النفط والغاز في عسلوية احتجاجات بسبب عدم دفع الأجور. كما تظاهر ضحايا الاحتيال المالي من قبل شركة طراوت نوين للسيارات في تاكستان احتجاجًا على اختلاس استثماراتهم.

وفي الوقت نفسه، قُتل حمال كردي برصاص حرس الحدود على حدود نوسود، وتوفي حمال بلوشي يبلغ من العمر 14 عامًا متأثرًا بإصابات أصيب بها على يد الحراس في سراوان.