أثارت لعبة quot;ميدال أوف أونورquot; جدلاً حول الأحداث التي تدور حولها رغم انها باعت بمائة مليون دولار في الأيام الأولى من إصدارها.


حاولت شركة quot;إلكترونيك أرتسquot; تبديد الصورة السلبية التي أعلنتها الصحافة عن لعبة quot;ميدال أوف أونورquot;، وذلك حينما صرحت بأنها باعت 1.5 مليون وحدة في الأسبوع الماضي.

ورد جون ريسيتيلو باسم الشركة على الإتهامات التي أشارت إلى عدم إقبال المستهلكين على اللعبة في حواره مع شبكة فوكس نيوز قائلاً إن هذه الاتهامات باطلة واللعبة لاقت رواجاً كبيراً ودلل على ذلك بأن اللعبة باعت بمائة مليون دولار في الخمسة أيام الأولى من إصدارها وهو مبلغ كبير يمكن مقارنته بالمبالغ التي تجنيها الأفلام الكبرى في هوليوود في الأسابيع الأولى من عرضها.

وأكد ريستيليو أن سبب هجوم بعض محللي الألعاب على ميدال أوف أونور ليس اللعبة في حد ذاتها، ولكن الأحداث التي تدور حولها اللعبة، وهي المعارك الأميركية في أفغانستان، وهو موضوع صعب على كثير من الناس، ولذلك تعرضت اللعبة لكل هذا الهجوم.

وأشار إلى أن ما يزيد من معارضة البعض للعبة هو نظام اللاعبين المتعددين حيث أنه من المعتاد حين يلعب الشخص بمفرده أن يمثل جانب الخير، ويقف في مواجهة الشر، ولكن حين يتم إستخدام نمط اللاعبين المتعددين فإن أحد اللاعبين يكون مجبراً على لعب دور مقاتلي طالبان، وهو ما لا يستسيغه الكثير من الأميركيين.