بعد ان سجلت مبيعاتها تراجعا، اطلقت مجلة quot;بلاي بويquot; قرصا صلبا يتضمن الاعداد التي أصدرتها منذ 1953.


بادر القائمون على مجلة quot;بلاي بويquot; الأميركية الإباحية الشهيرة بوضع جميع الأعداد التي صدرت لها خلال الفترة ما بين 1953 و 2010 على قرص صلب.

فبعد غزوها لأكشاك ومحلات بيع الصحف والمجلات، وانتشارها بشكل كبير على شبكة الإنترنت وأجهزة الآي باد، ها هي المجلة ذائعة الصيت التي عانت قليلاً مع بدء تحول كثير من المطبوعات الصحافية إلى العالم الرقمي، تسعى جاهدةً هي الأخرى لمواكبة العصر، حيث بدأت الآن في عرض جميع الأعداد التي قامت بإصدارها في الفترة ما بين 1953 إلى 2010 على قرص صلب مساحته 250 غيغابايت، وُصِف بأنه صغير بما يكفي بحيث يمكن وضعه داخل حقيبة أو محفظة أو جيب قميص.

وذكرت في هذا السياق quot;لوس أنجلوس تايمزquot; أن هذا القرص الصلب يباع بنحو 300 دولار، ويحتوي على أكثر من 650 عدداً محملاً على الجهاز. كما يحتوي القرص على مساحة خالية تقدر بـ 200 غيغابايت لأولئك الأشخاص الذين يرغبون في حفظ ملفات أخرى جنباً إلى جنب مع الأرشيف الرقمي.

هذا وقد قامت المجلة الأميركية الشهيرة بإصدار ذلك القرص بالتعاون مع شركة quot;بونديquot; المتخصصة في النشر الرقمي والمهتمة بتوفير أرشيف المجلات المطبوعة في شكل رقمي. ولم تكن quot;بلاي بويquot; المجلة الأولى التي تصدر أرشيفها على قرص صلب محمول، فقد سبق لشركة بوندي، التي جرى تأسيسها في عام 2004، أن قامت بإصدار أرشيف رقمي لمجلتي quot;ذا نيويوركرquot; وquot;رولينغ ستونquot;.

كما صدر العام الماضي قرص صلب يحتوي على أرشيف ضخم لأعداد مجلة quot;ناشيونال جيوجرافيكquot; العلمية الشهيرة على مدار 120 عاماً ( خلال الفترة ما بين عامي 1888 و 2008 )، وقد تم طرح هذا القرص للبيع بحوالي 200 دولار، أي أقل بـ 100 دولار عن السعر الذي حددته quot;بلاي بويquot; لبيع أرشيف أعدادها الممتد على مدار 57 عاماً. وتأتي تلك الخطوة من جانب المجلة الإباحية الشهيرة تمشياً مع حالة التراجع التي بدأت تشهدها مؤخراً مبيعات نسختها الشهرية المطبوعة.