قالت مؤسسة quot;تيك كرنتشquot; الانترنتية إن شركة quot;فايس بوكquot; تطور هاتفا جوالا لجمهورها، لكن quot;فايس بوكquot; أنكرت ذلك.

لندن: قالت مؤسسة quot;تيك كرنتشquot; الانترنتية إن شركة quot;فايس بوكquot; تطور هاتفا جوالا لجمهورها، لكن quot;فايس بوكquot; أنكرت ذلك مع ذلك فإنها قد تتبنى هاتفا صنعه طرف ثالث فتدمجه في الـ quot;فايس بوكquot; دمجا كليا.

وبتجنب تطوير نظام هاتفي تتجنب شركة quot;فايس بوكquot; المشاكل المترتبة عن تصميم جهاز هاتف.

ويأتي جواب فايس بوك ليؤكد ما رددته شركة quot;تيك كرنتشquot; من أن الشبكة الاجتماعية الأوسع في العالم في طريقها لتبني نظام هاتفي.
ولعلها ستفعل مثلما فعلت شركة quot;غوغلquot; عند تطوير هاتفها الجوال quot;نيكسوس وانquot;.

فغوغل فكرت بكل العناصر التي أرادت أن تدخلها في هاتفها الجوال ثم طلبت من شركة quot;أتش تي سيquot; لصنعه.

ولعله كان هناك الكثير من الحوارات بين الشركتين حول ما يمكن تحقيقه والتكاليف وبالتأكيد يجب أن يكون الهاتف ذكيا وأنيقا.

لكن ما تحقق في نهاية المطاف غير متقدم كثيرا عما هو متوفر في هواتف جوالة ذكية في السوق.

لذلك فإنه إذا أرادت quot;فايس بوكquot; أن تصنع هاتفها الجوال فإنها قد تتبع خطوات quot;غوغلquot;. فـ quot;أتش تي سيquot; شركة جيدة للتعاون معها وقد يكون quot;اندرويدquot; الخاص بغوغل خيارا ممكنا كنظام تشغيل بالنسبة لفايس بوك.

وتتطلب هواتف أندرويد الحالية حسابا بريديا خاصا بغوغل من أجل تفعيله.

وحال الدخول إلى عنوانك الالكتروني مع quot;جي ميلquot; يسحب الهاتف كل المعارف الذين خزنت أسماءهم وعناوينهم في الـ quot;جي ميلquot; وتبدأ أجراس quot;جي ميلquot; وصفاراتها بالعمل.

تصور الشيء نفسه يحدث مع quot;فايس بوكquot; بعد إدخال عنوانك وكلمة العبور لتفعيل هاتفك. إذ حالما يبدأ بالعمل تبدأ تطبيقات البريد الالكتروني بالوصول مباشرة إلى رسائلك ومعارفك على موقع quot;فايس بوكquot;.

وقد تستطيع quot;فايس بوكquot; التعاون مع quot;ويندوز فون 7quot; بدلا من quot;اندرويدquot;، وهذا لأن شركة مايكروسوفت تمتلك جزءا من أسهم فايس بوك، حتى لو كان هذا الجزء متواضعا.

لكن quot;ويندوز فون 7quot; (هاتف ويندوز 7) غير مفتوح مثلما هو الحال مع quot;اندرويدquot; لذلك فإن فكرة استخدام جهاز quot;ويندوز فون 7quot; ستكون مختلفة عن الطريقة التي استخدمت شركة مايكروسوفت وفقها quot;ويندوز فون 7quot; . ولقاء الشركتين سيكون مربحا للطرفين. ففايس بوك تتمتع بشعبية واسعة ومايكروسوفت تحتاج إلى جعل جهاز هاتفها quot;ويندوز فون 7quot; متميزا. كذلك يجب عدم نسيان أن quot;ويندوز فون 7quot; قد أدمج عدة استخدامات خاصة بـ quot;فايس بوكquot; في تطبيقاته.

تبقى المسألة الأهم هي كم سيكون هناك إقبال على هاتف فايس بوك المركزي. وهل سيستخدم عدد كاف من الناس quot;فايس بوكquot; باعتباره مصدرهم الأولي للاتصالات لدعم جهاز يضع quot;فايس بوكquot; أولا؟

قد يكون ذلك ممكنا. لكن لأكثر الهواتف الجوالة الذكية تطبيقات خاصة بـ quot;فايس بوكquot; وتعمل بشكل مقبول.

سيضم نظام تشغيل هاتف quot;فايس بوكquot; كل الخدمات الأخرى الخاصة بها مثل إدارة التواصل مع الآخرين وبعث الرسائل والصور وربما إدارة مخزنها الخاص بالتطبيقات حيث كنت تدفع لكل شيء مع ائتمانات quot;فايس بوكquot;.

وفي حالة ما إذا أرادت شركة quot;فايس بوكquot; أن تحقق كل شيء بنفسها فإن بإمكانها صنع متصفح خاصة بشبكة هاتفها الجوال مع أزرار مثل quot;Likequot; في كل مكان وتدير كل أنشطة البحث من خلال quot;فايس بوكquot; أولا.

فعلى سبيل المثالquot; quot;أنت بحثت عن quot;جراءquot;. هنا ما يحب أصدقاؤك، متبوعا بنتائج من بقية الشبكةquot;.

كذلك، يجب أن يكون هاتف فايس بوك رخيصا، مثلما كان من المفترض أن تكون quot;كينquot; Kin ( شبكة الاتصالات الهاتفية الخاصة بمايكروسوفت) عليه باستثناء الأقساط المثيرة للسخرية التي تصل إلى 70 دولارا في الشهر.

وهنا ستدخل quot;فايس بوكquot; نفسها في أهم المصاعب المتمثلة بمساعيها لإقناع حاملي هاتفها الجوال أنهم سيدفعون شهريا أقل مما يدفعونه لخدمات الهاتف الأخرى عند استعمالهم لهواتف ذكية، من خلال استخدام هاتف فايس بوك الذكي.

وإذا اشترى الناس هاتفا لفايس بوك بمبلغ 50 دولارا مع اشتراك خدمة يصل إلى 25 دولارا في الشهر فإن ذلك سيكون جيدا لشركة quot;فايس بوكquot; لا لحاملي هواتفها الذين يريدون تقليص نفقات استخدام أجهزة الاتصال الصوتية والمكتوبة مع الآخرين.

لذلك فالسؤال للمستهلك هو التالي: هل ستشتري هاتفا جوالا من فايس بوك بهذا السعر وهذه المواصفات؟