تعرض خامنئي لإنتقادات من إيرانيين لشنه حملة على مواقع اجتماعية بوقت يدير مكتبه حساباً على توتير.


أثار حساب على موقع تويتر الاجتماعي يُعتقد أنه باسم مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، سجالا بين الإيرانيين المحرومين حتى الآن من دخول المواقع الاجتماعية.

وتعرض خامنئي الى انتقادات لاذعة من مدونين إيرانيين كثر لشنه حملة على موقعي تويتر وفايسبوك في وقت يدير مكتبه حسابا على توتير باسم quot;خامنئي آي آرquot;.

وحمل الموقع الرسمي لزعيم المعارضة مير حسين موسوي على خامنئي لفتحه الحساب المفترض على تويتر في تعليق بعنوان quot;إذا كان ممنوعاً فلماذا يملك المرشد حسابا على تويتر؟quot;

ودأب النظام الإيراني منذ الانتخابات الرئاسية المطعون بنتائجها في عام 2009 على إدانة الإيرانيين الذين يستخدمون فايسبوك وتويتر بوصفهما مواقع اوجدها اعداء إيران لاسقاط النظام الاسلامي.

كما سجنت السلطات الإيرانية عدة صحافيين ومدونين لنشرهم تعليقات على الانترنت أو لمجرد فتح حسابات على مثل هذه المواقع.

واشار المدون حمزة غالبي الى السماح للبعض باستخدام موقع محظور بموجب القانون في إيران ومنع آخرين من استخدامه. وقال غالبي مستائلا quot;ألسنا متساوين امام القانون كما يُفترض؟quot; ويبلغ اتباع حساب خامنئي المفترض 888 شخصاً وهو يعرض الشعار نفسه الذي يستخدمه مكتب المرشد الأعلى.

ونقلت صحيفة الغارديان عن السفارة الإيرانية في لندن القول انها لا تستطيع ان تؤكد ما إذا كان مكتب خامنئي هو الذي يدير الحساب المفتوح على تويتر. وتتألف غالبية النصوص على حساب خامنئي على تويتر من اقواله وروابط الى خطاباته وتصريحاته.

ويقدر عدد المواقع المحجوبة في إيران بخمسة ملايين موقع. وتقول لجنة حماية الصحفيين في نيويورك إن إيران تتصدر دول العالم في عدد الصحافيين والمدونين المسجونين مشيرة إلى سجن أكثر من 100 صحافي ومدون منذ انتخابات 2009. ويوجد في إيران أكثر من مليون مدون، 10 في المئة منهم على الأقل مدونون ناشطون وتعتبر الفارسية من أكثر اللغات إستعمالاً على الانترنت.

وفُتح ما لا يقل عن حسابين مزيفين باسم خامنئي على تويتر وكان جمهور الموقعين على السواء أكبر من جمهور الحساب الحقيقي. وأعلنت إيران مؤخراً تشكيل وحدة جديدة من الشرطة الالكترونية لمراقبة نشاط الإيرانيين على الانترنت.