أكدت المفوضية الأوروبية الخميس أن لقاء الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون بوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في كابل تم بطلب من الجانب الإيراني، حيث ركزت المسؤولة الأوروبية خلاله على محتوى رسالتها الأخيرة إلى كبير المفاوضين في الملف النووي في الجمهورية الإسلامية سعيد جليلي.

بروكسل: أشارت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم آشتون، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس، إلى أن quot;رسالة السيدة آشتون ركزت على الاستعداد للحوار بشأن الملف النووي الإيرانيquot;.

وأوضحت أن آشتون، التي تتحدث باسم مجموعة ثلاثة زائد ثلاثة، ترد بهذا بشكل إيجابي على الإشارات المرسلة من قبل طهران والتي تفيد استعدادهم للحوار، ونوهت إلى أن اللقاء الذي جرى مساء الثلاثاء على هامش مؤتمر كابل للمانحين quot;لم يناقش مكان أو زمان أي لقاء قادم بين المسؤولة الأوروبية ومسؤول الملف النوويquot; الإيراني.

ورداً على سؤال حول إمكانية توسيع مجموعة ثلاثة زائد ثلاثة ، نفت الناطقة علمها بوجود إقتراح من هذا النوع، وقالت quot;في حال طرحت فكرة من هذا النوع مستقبلاً، فستكون موضع نقاش بين أعضاء المجموعة، إذ لسنا وحدنا أصحاب قرار في توسيعهاquot;.

ويذكر أن آشتون وجليلي قد تبادلا عدة رسائل بشأن حوار محتمل حول الأنشطة النووية الإيرانية من المتوقع أن يبدأ في الخريف القادم.

يذكر أن وسائل إعلام إيرانية أشارت إلى أن أشتون أبلغت متكي خلال لقاء كابل، الذي عقد بناء على quot;طلب أوروبيquot;، بالرغبة التكتل في التوصل إلى quot;حل توافقيquot; بين الجانبين، بينما نوه رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى موقف بلاده الثابت بشأن الحق المشروع بتطوير البرنامج النووي.