يجري البنك الاسكتلندي الملكيعدة اختبارات على استخدام أجهزة ايفون وايباد بين كبار موظفيه.


البنك الاسكتلندي يفكر في استخدام ايفون وايباد بين كبار موظفيه

البنك الاسكتلندي الملكي (RBS) هو أحدث مؤسسة مالية كبرى تجري تجارب على استخدام أجهزة (أيفون) و(ايباد) بين كبار موظفيها، الأمر الذي يشير إلى أن موقع (بلاك بلاكبيري) باعتباره الخيار الأول في هذا المجال بات في خطر.

ويجري العمل على هذه التجارب من قبل المصارف الأميركية مثل (سيتي غروب) و(بنك أوف أميركا)، ما ينذر بالمزيد من المتاعب للبلاكبيري، وتحديداً بعد الأعطال في الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى جعل جزء واسع من قاعدة مستخدمي البلاكبيري، أي نحو(70000000) عميل، غير قادر على إرسال أو تلقي الرسائل النصية والبريد الإلكتروني أو استخدام الإنترنت على الإطلاق.

وأشارت صحيفة الـ quot;غارديانquot; البريطانية إلى أن البنك الاسكتلندي الملكي، الذي يضم 17 ألف موظف في البنك الاستثماري و140000 في جميع أنحاء العالم، quot;يعمل على تجربة الأيفون والايباد ضمن فريق القيادةquot;، مضيفة أن تشغيل أجهزة (أبل) في الوقت الراهن يتم عبر القراءة فقط، بمعنى أنه لا يمكن أن تستخدم لتخزين المعلومات.

ويعمل القائمون على هذه التجارب على تحديد ما إذا كانت أجهزة quot;أبلquot; آمنة بما فيه الكفاية لإدارة معلومات الشركة الحساسة والسرية، لا سيما رسائل البريد الإلكتروني والوثائق المشتركة.

ويطلب منظمو الخدمات المالية من البنوك للتأكد من أن يتم تسجيل جميع الاتصالات بين الموظفين الذين يشغلون مناصب حساسة، مثل التجار والمستشارين، ومعلومات عمليات الدمج والتملك، والقدرة على استرجاعها.

حتى الآن وقع اختيار مجلس الإدارة على هواتف بلاكبيري، ليس فقط لأن المعلومات المرسلة مشفرة ويتم تخزينها بأمان على خوادم الشركة الخاص، بل لأنه يمكن أن يتم حظر هواتف البلاكبيري من إرسال الرسائل النصية، والتي لا يمكن استرجاعها عند مسح الجهاز.

وقام بعض أرباب العمل بإعداد البلاكبيري الخاص بهم بطريقة تمنع الموظفين من ارسال بيانات الشركة إلى حسابات البريد الالكتروني الشخصية.

ومع ذلك، فقد تم إضافة ميزات أبل في مجال الأمن لاجتذاب عملاء من الشركات، فرسائل البريد الإلكتروني والمرفقات باتت مشفرة، وفي حال فقدان أو سرقة الهاتف، يمكن أن تمحى جميع البيانات من الذاكرة الخاصة به عن بعد.

ويمكن للشركات اختيار مستوى الأمن الذي تريده على الهواتف المحمولة، بما في ذلك تعقيد كلمات المرور والوقت المستغرق للجهاز لتشغيل القفل الأوتوماتيكي في حال عدم استخدام الهاتف لفترة معينة.