تدور الآن العديد من التساؤلات في الأوساط التكنولوجية حول العالم بشأن ما يمكن أن يحمله العام 2012 من تطلعات وتوجهات وأفكار بالنسبة لوسائل الإعلام الاجتماعية.

وهنا، قالت مجلة التايم الأميركية إن هناك أموراً مفروغاً منها بالتأكيد، كاستمرار تنامي شبكة التواصل الاجتماعي الجديدة quot; غوغل +quot;، التي يتزايد أعداد مستخدميها بصورة تدريجية. وبالاتساق مع ذلك، أكدت المجلة أن عام 2012 سيشهد تواصلاً في المحاولات من جانب مسؤولي فايسبوك ليبقى المنصة الأهم لجميع الأشخاص، وسط ترقب لما يمكن أن يتمخض عنه نزاع الشركة المالكة لـ quot;فايسبوكquot; مع شركة timelines.com بعدما رفعت الأخيرة دعوى قضائية تتهم فيها الأولى بتهديد أعمالها، على خلفية رغبتها في إطلاق خدمة Timeline بصورة كاملة.

فمن الجدير ذكره أن شركة تايمز لاينز Timelines التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها قد سبق لها وأن تقدمت بشكوى ضد موقع فايسبوك تتهمه فيه بالتعدي على الملكية الفكرية لعلامتها التجارية. هذا بالإضافة لمراقبة معدل نمو مستخدمي فايسبوك خلال العام الجديد في ظل ما يواجهه من منافسة من جانب شبكات تواصل جديدة.

لكن المجلة أردفت بلفتها إلى أنه من المحتمل أن يشهد عام 2012 شيوعاً في توافر الأفلام والمواد المتلفزة المتدفقة على الموقع، وهو ما قد يشير إلى احتمالية حدوث تغير كبير في ثروات الشركة على مدار العام المقبل، وقالت أيضاً إن هاتف فايسبوك قد يكون ذلك الشيء الذي يغير بشكل كبير من هيئة الموقع في حقيقة الأمر كشركة.
وأشارت المجلة كذلك إلى أن عودة ظهور موقع ماي سبيس سيكون شيئاً يستحق الانتباه إليه خلال العام المقبل. وأوضحت أن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن هو : هل هناك مستقبل لماي سبيس كشبكة تواصل اجتماعي ؟ - وهو ما سيتضح خلال الفترة المقبلة.

وذهبت المجلة إلى التساؤل في نفس السياق بشأن ما إن كانت المحاولات التي يقوم بها الآن مسؤولو فايسبوك لتوطيد مكانة الموقع كشبكة بارزة للتواصل الاجتماعي نابعة من تخوف من أن يسير على نفس نهج موقع ماي سبيس بطريقة سيئة.

ثم أعقبت المجلة بتأكيدها أن الأمور ستسير على نفس النهج، كما هو المتوقع، بالنسبة لموقع تويتر للتدوين المصغر خلال عام 2012، ذلك أن الموقع لا يغير حقيقةً ما يقوم به، وإنما يغير طريقة استخدامه. وتوقعت التايم أيضاً أن تكون الأحداث الكبرى لتويتر خلال 2012 بعيدة عن الخدمة نفسها : حيث من المتوقع أن تتعقب مزيد من المنظمات قيادة مكتبة الكونغرس وتستعين بالخدمة كسجل رسمي للأنواع، أو أن يبحث مزيد من المحللين في استخلاص اتجاهات وآراء من الموقع.

ويحتمل أن تثار تحديات قانونية خلال 2012 بشأن قاعدة مستخدمي الخدمة المجهولة، ما سيؤرق مستخدمي تويتر بشكل كبير. غير أن المجلة أكدت في الختام أن الشيء الأبرز بشأن وسائل الإعلام الاجتماعية هي أنها تتأثر بأمور مازلنا نفشل في توقعها.