كارلا نفاع: تذمّر باراك أوباما من أنّ البيت الأبيض متأخّر 30 سنة في التكنولوجيا، وقد خُيّب أمله بسبب غياب الهواتف العصرية وإلى ما هنالك من تقنيّات.

ووفقًا لصحيفة التلغراف، غالبًا ما يتم تشبيه الرئيس أوباما بالدكتور سبوك في فيلم quot;ستار تركquot; بسبب تصرّفاته البالغة السكينة. ويبدو أنه كان حقًّا يترقّب أن يكون مكتبه في البيت الأبيض يشبه جسر quot;ستارشيب انتربرايزquot; في فيلم quot;ستار تركquot;.

وفي حدث لجمع الأموال في مسقط رأسه شيكاغو، أخبر الرئيس الواهبين أنهم quot;لم يسعهم تشغيل هواتفهمquot;. ويبدي الرئيس غيظه قائلاً إنّه كان يتوقّع بصفته رئيس جمهوريّة الولايات المتّحدة أن يجد الهواتف العصريّة وما إلى هنالك من تقنيّات.

وقد أجاب على أسئلة حول عوائق الابتكار التكنولوجيّ قائلاً إن شراء تقنيّات المعلومات في حكومة الولايات المتّحدة quot;رهيبquot; وإنّ quot;الأمر لصحيح في وزارة الدفاع وفي الوكالات وفي وزارة الأمن الداخليquot;. إلاّ أنه أضاف أنّ عمّال الحكومة الفيدراليّة quot;أذكياء ومتفانونquot; بمجملهم.

وفي حديثه، أفاد أنّ الأجور المرتفعة في الدول الشرق أوسطيّة المستقرّة، ولكن الخاضعة لسيطرة حازمة على مثال قطر، أظهرت كيف أنّ التوتّرات في أميركا يمكن حلّها من خلال توظيف أفضل. وأشار إلى أنّ أمير قطر زاره في مكتبه في البيت الأبيض. وقد وصفه أوباما بالمعزّز للديمقراطيّة والإصلاح، علمًا أنهquot; ليس ثمّة تحرّك بالغ نحو الديمقراطيّة، إلا أن دخل الشخص الواحد في العام يبلغ 145000$، الأمر الذي يخمد الكثير من الصراعquot;.

من جهته، عبّر أنه quot;يأتي على ذكر ذلك، إذ إنّه إن وجدت الفرصة وإن شعر الناس بتحسّن عيشهم، فقد تحلّ الكثير من المشاكلquot;.