لندن: اعترفت شبكة فايبسوك بالتعاقد مع شركة كبرى للعلاقات العامة بهدف نشر روايات تسيء إلى منافستها غوغل.

وتعاقدت فايسبوك مع شركة برسون مارستلر للعلاقات العامة من اجل دس قصص سلبية عن غوغل في الصحافة الاميركية.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر مطلع ان شركة العلاقات العامة أنهت العقد منذ اعتراف فايسبوك بفعلتها.

وكان مسؤولون في شركة العلاقات العامة اتصلوا بالمدون المعروف كريستوفر سوغويان المختص بالشؤون الأمنية طالبين منه التحقيق في سياسة الخصوصية التي تتبعها غوغل، وفي المقابل يساعدونه على نشر تقريره عن الموضوع في مواقع واسعة النفوذ مثل واشنطن بوست وهفنغتون بوست.

وذهبت شركة برسون مارستلر الى حد عرض مساعدتها للمدون سوغويان في كتابة تقريره قائلة إن الأميركيين يجب ان يعرفوا ما يجري من تطفل على حياتهم الخاصة وقيام غوغل بتصنيف هذه المعلومات الشخصية وبثها كل دقيقة دون موافقتهم.

ولكن المدون سوغويان رفض قائلا إن شركة فايبسوك quot;تصنع من الحبة قبةquot; ثم نشر مراسلاتها الالكترونية معه على الانترنت ليبين ما كانت الشركة تحاول ان تفعله بمنافستها.

ثم قامت صحيفة يو أس توداي بنشر تقرير اتهمت فيه شركة العلاقات العامة بشن quot;حملة غمز ولمزquot; عن غوغل لحساب زبون مجهول.

وتوصل الكاتب داني ليونز في صحيفة الديلي بيست إلى أدلة تؤكد ان الزبون هو شركة فايبسبوك التي تعاقدت مع شركة برسون مارستلر ونشر تقريرا عن ذلك في الصحيفة.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف أن فايبسوك أكدت صحة ما ورد في التقرير ولكنها امتنعت عن إعطاء تفاصيل أخرى فيما رفضت غوغل التعليق على القضية.