إعداد عبد الإله مجيد: اتهمت شركة مايكرسوفت العملاقة للبرمجيات شركة كوميت بإنتاج وبيع 94 ألف قرص لتحميل نظاميها التشغيليين ويندوز إكس بي وفيستا.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصادر في شركة مايكروسوفت إن شركة كوميت باعت الأقراص، التي تمكّن المستخدم من تحميل برمجيات ابتاعها بصورة قانونية مع الكومبيوتر، بحيث يستغني المستخدم عن إجراء العملية بنفسه.

واعترفت مايكروسوفت في بيان أصدرته بأن الأقراص المزورة على ما يُفترض بيعت إلى زبائن ابتاعوا كومبيوترات شخصية ومحمولة معبأة بنظام ويندوز. وكانت غالبية شركات الكومبيوتر قبل عام 2007 تضيف أقراصًا لتحميل نظام التشغيل، ولكنها توقفت عن ذلك في عام 2008، لتشجيع الزبائن على تحميل هذه البرمجيات بأنفسهم. وقال مصدر في شركة كوميت إنها تصرفت بما يخدم مصلحة الزبون عبر إنتاج أقراص تحميل لكل موديل من الكومبيوترات.

وقال ديفين فين مستشار قسم مكافحة القرصنة والتزوير في مايكروسوفت إن شركة كوميت أنتجت وباعت آلاف الأقراص المزورة، التي تحوي برمجيات ويندوز، إلى زبائن في بريطانيا، وإن ما فعلته شركة كوميت مجحف بحق الزبون. وأضاف إن مايكروسوفت تتوقع سلوكًا أنزه من باعة منتجاتها، وإن زبائنها يستحقون أفضل مما فعلت كوميت معهم.

وقالت شركة مايكروسوفت في الدعوى، التي قدمتها ضد شركة كوميت، إن الأقراص المزوّرة أُنتجت في معمل في جنوب انكلترا، ثم بيعت إلى زبائن من منافذ كوميت في أنحاء بريطانيا.

وتتيح أقراص الاستعادة للمستخدم أن يعدل وضع كومبيوتره إذا كانت هناك مشاكل في إجراء تحديثات أو تحميل برامج جديدة، وتزايدت أهمية هذه الأقراص مع اعتماد المستخدمين على تكنولوجيا المعلومات. وكانت المشكلة أكبر وقت حدوث المخالفة المفترضة، لأن عدد الذين يحفظون ملفاتهم ووسائطهم على الانترنت كان قليلاً.