نجاح محمد علي من طهران: أعلنت الرئاسة الايرانية في بيان رسمي أن الرئيس الايراني محمد خاتمي تلقى&رسالة خطية من كوفي عنان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ، لم يعلن عن مضمونها وذلك خلال اجتماع الرئيس خاتمي اليوم السبت الى مبعوث الامم المتحدة الى العراق الاخضر الابراهيمي.
وبحسب البيان&، دعا خاتمي الذي& تطرق الى الجهود التي بذلتها بلاده& للتعاون مع الامم المتحدة لاحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة ,الى دور فعال للامم المتحدة في العراق لانهاء أزماته الراهنة خصوصا بشأن الأمن المفقود فيه.
واشار خاتمي الى موقف الولايات المتحدة الذي وصفه بـ" غير المنصف والعدائي" إزاء ايران بالرغم من دورها الايجابي في العراق والمنطقة وقال إن&احتلال العراق اوجد المشاكل للشعب العراقي ولدول المنطقة وللمحتلين انفسهم ، وأضاف "&ايران ترحب بالحضور الفعال للامم االمتحدة في العراق في ما يتعلق بحل مشاكله".
ووصف خاتمي القرار الاخير لمجلس الامن بشأن العراق بانه خطوة ايجابية باتجاه تقرير الشعب العراق لمصيره بنفسه ،وعبر عن&قلقه لما يمر به&هذا البلد&، داعيا الى انهاء احتلال العراق& .وقال:"& ان المحتلين عجزوا عن توفير الامن وتحسين الظروف المعيشية للشعب العراقي ما اثار السخط عليهم، واذا انهوا احتلالهم للعراق فسيصب ذلك في صالحهم وفي ومصلحة الشعب العراقي والمنطقة".
واشار خاتمي الى ان ايران كانت من اوائل الدول التي تعاطت بايجابية مع تشكيل الحكومة الموقتة في العراق ، وأعلن عن استعداد ايران لاي شكل من اشكال التعاون لاستتباب الامن والاستقرار في العراق وافغانستان لخدمة الشعبين المظلومين في هذين البلدين.
واكد&خاتمي&ضرورة تأسيس حكومة سيادة شعبية في العراق تتمكن من حكم جميع اطياف الشعب العراقي وتقيم علاقات حسنة مع دول الجوار , معتبرا انهاء الاحتلال وتعزيز دور الامم المتحدة والارادة الدولية لارساء الامن والاستقرار واعادة اعمار العراق، من ضمن الاهداف التي يجب ان تعمل عليها الامم المتحدة وباقي الدول المعنية.
واعتبر خاتمي أن&اداء وتعامل ما أسماها "الجماعات المتطرفة"&مع الرهائن في العراق&يصب في خدمة التيارات التي تريد استمرار احتلال العراق، داعيا في الوقت نفسه الى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في افغانستان في الموعد الذي حددته الامم المتحدة.
من جانبه اشار الاخضر الابراهيمي الى الحضور الفعال للامم المتحدة في القضايا المتعلقة بالعراق , وقال : ان القرار الذي اصدره مجلس الامن&اوجد مناخا واسعا للعملية السياسية وهو يهدف الى ارساء السلام والامن في العراق.
ودعا الابراهيمي الى دعم ايراني لهذا القرار في ما يتصل بانهاء الاحتلال في العراق.
وسلم الاخضر الابراهيمي الرئيس خاتمي رسالة خطية من كوفي عنان , وشرح&خطة الانتخابات المقبلة في افغانستان , مثمنا دورايران&حيال التطورات في افغانستان والعراق وتعاون طهران المستمر مع الامم المتحدة من اجل احلال الامن والسلام في المنطقة والعالم.
ووصف خاتمي القرار الاخير لمجلس الامن بشأن العراق بانه خطوة ايجابية باتجاه تقرير الشعب العراق لمصيره بنفسه ،وعبر عن&قلقه لما يمر به&هذا البلد&، داعيا الى انهاء احتلال العراق& .وقال:"& ان المحتلين عجزوا عن توفير الامن وتحسين الظروف المعيشية للشعب العراقي ما اثار السخط عليهم، واذا انهوا احتلالهم للعراق فسيصب ذلك في صالحهم وفي ومصلحة الشعب العراقي والمنطقة".
واشار خاتمي الى ان ايران كانت من اوائل الدول التي تعاطت بايجابية مع تشكيل الحكومة الموقتة في العراق ، وأعلن عن استعداد ايران لاي شكل من اشكال التعاون لاستتباب الامن والاستقرار في العراق وافغانستان لخدمة الشعبين المظلومين في هذين البلدين.
واكد&خاتمي&ضرورة تأسيس حكومة سيادة شعبية في العراق تتمكن من حكم جميع اطياف الشعب العراقي وتقيم علاقات حسنة مع دول الجوار , معتبرا انهاء الاحتلال وتعزيز دور الامم المتحدة والارادة الدولية لارساء الامن والاستقرار واعادة اعمار العراق، من ضمن الاهداف التي يجب ان تعمل عليها الامم المتحدة وباقي الدول المعنية.
واعتبر خاتمي أن&اداء وتعامل ما أسماها "الجماعات المتطرفة"&مع الرهائن في العراق&يصب في خدمة التيارات التي تريد استمرار احتلال العراق، داعيا في الوقت نفسه الى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في افغانستان في الموعد الذي حددته الامم المتحدة.
من جانبه اشار الاخضر الابراهيمي الى الحضور الفعال للامم المتحدة في القضايا المتعلقة بالعراق , وقال : ان القرار الذي اصدره مجلس الامن&اوجد مناخا واسعا للعملية السياسية وهو يهدف الى ارساء السلام والامن في العراق.
ودعا الابراهيمي الى دعم ايراني لهذا القرار في ما يتصل بانهاء الاحتلال في العراق.
وسلم الاخضر الابراهيمي الرئيس خاتمي رسالة خطية من كوفي عنان , وشرح&خطة الانتخابات المقبلة في افغانستان , مثمنا دورايران&حيال التطورات في افغانستان والعراق وتعاون طهران المستمر مع الامم المتحدة من اجل احلال الامن والسلام في المنطقة والعالم.
وكانت مصادر رئاسية ايرانية كشفت "لـ ايلاف" في وقت سابق من هذا اليوم&،أن خاتمي أبلغ موفد الامين العام للامم المتحدة استعداد ايران التعاون مع الامم المتحدة والحكم العراقي الجديد لاعادة الأمن والاستقرار الى العراق بأي شكل حتى لو تطلب الأمر ارسال قوات تعمل تحت اشراف المنظمة الدولية .
وقالت هذه المصادر إن خاتمي أوضح أن بامكان الدول الاقليمية المجاورة للعراق خصوصا، التعاون مع الامم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي على&تجاوز محنته الراهنة المتمثلة بفقدان الأمن واحتياجاته الضرورية.
وعلمت" ايلاف"& في& السياق نفسه أن الرئيس الايراني أكد استعداد بلاده لتدريب الشرطة العراقية على عمليات السيطرة على الحدود المشتركة لمنع تسلل مقاتلين، ومتفجرات، لضبط الأمن خصوصا في المدن الجنوبية وشدد على أن ايران لن تسمح بعبور من يهدد وحدة وسلامة الأراضي العراقية، في اشارة الى آلاف من المتطوعين الايرانيين ، أعلنوا في وقت سابق من الشهر الماضيعن رغبتهم دخول العراق لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأميركية،وحماية المدن العراقية المقدسة كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء.
وذكرت المصادر الايرانية ان خاتمي رحب بمحاكمة صدام في محكمة عراقية واكد أن بلاده التي تضررت كثيرا من وجود النظام السابق، تملك وثائق تدين رئيسه بارتكاب جرائم خطيرة ضد الانسانية خصوصا ما يتعلق باستخدامه الأسلحة الكيميائية المحظورة في حربه التي شنها على ايران في الفترة مابين 1980 و1988 التي أعتبرته الامم المتحدة المذنب فيها وأنه البادئ في تلك الحرب المجنونة كما قال.
وأفادت المصادر ذاتها أن الرئيس الايراني بحث مع المبعوث الدولي مسألة بقاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق، ودعا الى تسليم عناصرها المتهمين بارتكاب جرائم ارهابية(كما قال) الى السلطات الايرانية مشيرا بذلك الى عفو كانت طهران أصدرته لتأمين عودة غير المتورطين من عناصر " خلق" في اعمال ارهابية، الى البلاد.
وأشارت المصادر الى أن خاتمي ذكّر بوضع مجاهدي خلق المدرجة في قائمة المنظمات الارهابية ، وطالب الامم المتحدة بالتدخل لانهاء هذا الملف.
وبحسب المصادر الايرانية فان محادثات الأخضر الابراهيمي والرئيس الايراني تناولت أيضا إعمار العراق ومايمكن أن تقوم به ايران&على هذا الصعيد.
التعليقات